خرجت ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لمنطقة تودنوست بجماعة أيت إمليل قيادة إمنفري بدائرة ولتانة في مسيرة احتجاجية، صباح اليوم الخميس 12 يناير الجاري في اتجاه عمالة قلعة السراغنة لطرح مجموع من المشاكل ذات الطابع الاجتماعي والتي تعاني منها المنطقة. طاقم الجريدة التقى ببعض المحتجين الذين قطعوا مسافة تقارب 30 كلم بتراب جماعة واركي حيث حضرت السلطة بمختلف تلاوينها وقد توقف المحتجون بمقربة من قيادة واركي، وبعد حضور رئيس دائرة المنطقة المعنية و ممثل الدرك الملكي و رئيس جماعة إمليل عارضين على المحتجين توقيف المسيرة والعودة إلى مقر الدائرة بعد توفير وسائل النقل لنقل المحتجين في اتجاه مقر الدائرة وبعده نحو مقرات سكناهم، إلا أن المحتجين رفضوا العرض و طالبوا بحضور عامل إقليمأزيلال للتفاوض فوق المجال الترابي لإقليمقلعة السراغنة وهو الأمر الذي لم يتحقق، ليواصل المحتجون مسيرتهم نحو عمالة قلعة السراغنة. و قد استقينا تصريحا من أحد المشاركين في المسيرة الذي أجمل مطالب المحتجين في أربعة نقط: 1-إصلاح ساقية مدلالة من منبع إمنفري إلى أبعد نقطة من تودنوست. 2- الربط الفردي للماء الصالح للشرب. 3- تعبيد الطرق بين إمليل و أيت ماجدن على مسافة تقارب 30 كلم من جهة، و بين الماكينة وسور العز من جهة ثانية على طول مسافة تقدر ب 10 كلم. 4- ألغاء رخصة البناء. وبعدها التقت الجريدة رئيس جماعة إمليل الذي اعتبر أن الجماعة التي لا تتوفر على ميزانيات كافية لإنجاز مشاريع من هذا الحجم، حيث أن الجماعة من الجماعات الفقيرة و التي تتوفر على ميزانية التسيير فقط و لا تتوفر على ميزانية التجهيز، ورغم ذلك استطاعت الجماعة جلب استثمارات كبيرة تسير كلها في مجال حل هذه الملفات ذات الطابع الاجتماعي خصوصا الماء الصالح للشرب و توفير النقل المدرسي و أشياء أخرى سردها الرئيس في تصريحه التالي: التصريحات فور الانتهاء من توضيب الأشرطة