خرج حوالي 300 متضررا، نساء ورجالا وأطفالا في مسيرة احتجاجية صوب مراكش لملاقاة عاهل البلاد، المحتجون انطلقوا منذ السادسة من صباح يوم الأحد 18 شتنبر الحالي، من دواوير سكورة وتلانشحافت بقيادة تنانت اقليمازيلال، وقد قامت القوات العمومية من رجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة باعتراض طريقهم وتوقيفهم عنوة خمس مرات قبل وصول إلى مشارق قيادة واركي باقليمقلعة السراغنة، في البداية اعترضت العناصر الأمنية طريقهم مباشرة بعد مغادرتهم لمساكنهم ، ثم على مشارف داور اولاد عيسى بجماعة الواد الأخضر بقلعة السراغنة ، والثالثة محاولة منعهم من عبور قنطرة الواد الاخضر ، ووضع حاجز رابع على مستوى قيادة الصهريج يحول ومرورهم ، والخامسة على مشارف قيادة واركي على بعد عشر كلم من دائرة العطاوية هذا ولم يفلح اللامسؤولون ممن سارع إلى الرفع من تدقف المزيد من مياه سد الحسن الأول ( أيت شواريت) ، في ايقاف هذه المسيرة بعدما تم رفع منسوب مياه الوادي ، وتعرض المحتجون خاصة النساء والأطفال لخطر الموت غرقا عزيمة المتظاهرين كانت أقوى في ايصال صرختهم ومطالبهم لعاهل البلاد، بعدما صم مسؤولو أزيلال أذانهم ، وهي مطالب بسيطة تتلخص في تهيئة الطريق وربط منازلهم بالماء الصالح للشرب، خاصة وأن قنوات مائية تمر من وسط دواويرهم وفي تصريح خص به المحتجون السراغنة أونلاين، أكدوا أنهم تعرضوا للمضايقات والضرب من طرف القوات العمومية التي حاصرتهم على مشارف قيادة واركي، مانعة إياهم من مواصلة المسير، كما عرضوا مطالبهم البسيطة وجزءا من معاناتهم اليومية مع التطبيب والتمدرس والماء الشروب والطريق بقية التفاصيل في الفيديو التالي ( ترقبوه بعد نهاية المونتاج)