خرج المئات من سكان دواوير هي : أولاد أحمد أولاد عبد الله أولاد ابراهيم الكحيلين حليليفة أولاد طلحة هاروش أولاد حساين أولاد مطاع أولاد عيسى وكلها في جماعة سيدي عيسى بن سليمان قيادة الصهريح دائرة العطاوية القلعة، يوم الأربعاء 21 نونبر الماضي للمطالبة بفك العزلة عنهم وعن دواويرهم، وكان مطلبهم الوحيد بناء قنطرة على الوادي الأخضر القادم من سد سيدي ادريس المسيرة التي قدرت بحوالي 1200 مشارك من الشباب والرجال وبعض الكهول ،انطلقت مع العاشرة صباحا في اتجاه مراكش عبر العطاوية لملاقاة الملك كما جاء على لسان العديد ممن التقتهم البوابة ، بعدما رفض عامل أقليم قلعة السراغنة استقبالهم لمرتين ،قوات الأمن حاولت قطع الطريق أمام المسيرة بين العطاوية وتملالت في نقطة تدعى " شعبة القوس" ، لكن الجرارات و" الترانزيتات" تحاشت الجدار الأمني وواصلت المسير، ليتم توقيف الحشود على مشارف تملالت على الطريق الوطنية رقم 8، بعد تدخل عنيف من طرف رجال الأمن (قوات مساعدة درك ملكي)،لتفريقهم، حيث اعتقل 50 حوالي من المواطنين بع أن رشقوا رجال الأمن بالحجارة .أطلق سراح العديد منهم ، بينما تجري الاستعدادات لتقديم سبعة أفراد من المعتقلين أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة. وقد علمت البوابة أن المحكمة أجلت الجلسة إلى يوم الجمعة 23 نونبر 2012، بعد أن أودعت المعتقلين السجن المحلي بالمدينة. البوابة استقصت معاناة الساكنة الناجمة عن عدم وجود قنطرة على الوادي الأخضر في أهم النقط التالية: 1 تغيب التلاميذ عن الدراسة لفترات خاصة أولئك الذين يتنقلون لمتابعة دراساتهم في الثانويات والإعداديات المجاورة : الفريطة ،واركي ،العطاوية وقلعة السراغنة 2 معاناة النساء مع المرض خاصة الحوامل منهن في الوصول الى المستشفيات والمراكز الطبية 3 ضياع المنتوجات الفلاحية ( حليب خضر فواكه) بعد استحالة تسويقها بسبب ارتفاع منسوب مياه الواد خاصة في الشتاء 4 معاناة التنقل لقضاء المصالح الإدارية في مختلف إدارات الإقليم. الساكنة التي لم توصل رسالتها إلى من يهمهم الأمر ، خرجت صبيحة يوم الخميس الموالي للتنديد بالتهميش والإقصاء الممنهج كما جاء في تصريح أحد الشباب من اللجنة المنظمة للمسيرة، وأكد للبوابة أنهم سيواصلون عملية الإحتجاجات إلى أن يلبى مطلبهم ، أو يهلكون دونه دفاعا عن حق مشروع ، يعد من أهم حقوق المواطنة .في مغرب دستور قيل لنا يضيف الشاب ينصف المواطنين أينما وجدوا . ملاحظة Dimofinf Player شريط المسيرة ونعتذر عن بعض الرداءة في جودة التصوير ، لأن ظروف التصوير كانت صعبة إذ كنا ضمن ركاب احدى الجرارت