خرج حوالي 1200 من ساكنة أولاد سيدي عيسى بن سليمان جماعة الواد الاخضر دائرة العطاوية إقليم قلعةالسراغنة يوم الأربعاء 21 نونبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا في مسيرة احتجاجية في اتجاه ولاية مراكش مطلبهم الأساسي فك العزلة عنهم وخاصة في موسم الأمطار و ذلك ببناء قنطرة على الواد الأخضر وبعد قطع حوالي 35 كيلومترا على متن الشاحنات و الجرارات و السيارات تم منعهم من التقدم و محاصرتهم و ذلك بوضع حواجز أمنية مكثفة على الطريق الرابط بين العطاوية و تملالت وبعد شد و جدب بين الساكنة و السلطات هذه الأخيرة التي اقترحت على الساكنة تكوين لجنة للحوار مع عامل الإفليم بمقر العمالة الشيء الذي رفضه السكان مطالبين بحضور عامل الإقليم إلى عين المكان من أجل طمأنة السكان حول الحل الذي اقترحه الكاتب العام للعمالة المثمثل في إدراج هذا المشروع في جدول أعمال الدورة الإستثنائية التي سيعقدها المجلس القروي لجماعة الواد لخضر يوم الاثنين 26نونبر لحل هذا المشكل وخاصة أنهم تلقوا العديد من الوعود في المسيرتين السابقتين (2010 و أوائل نونبر2012 ) دون تنفيدها كما صرح بذلكالسكان لرئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنطقة ومع عدم تلبية طلب الساكنة المتمثل في حضور عامل الاقليم اضطر المحتجون مواصلة مسيرتهم عبر طريق مختصر تجنبهم الاصطدام مع قوات الأمن و عند وصولهم إلى الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين قلعة السراغنة و مراكش اعترضتهم قوات الأمن من جديد و أرغمتهم على النزول من وسائل نقلهم بالقوة مما استفز الساكنة و أدى ذلك إلى ردود أفعال و احتكاكات نتج عنها تفريق المسيرة و اعتقال حوالي 30 من السكان و بعد تدخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية تملالت لذا المسؤول الأمني بالموقع تم إطلاق سراح مجموعة منهم بينما مازال 6 مواطنين رهن الاعتقال إلى حدود الساعة و قد علمنا مساء اليوم الخميس عن انطلاق مسيرة أخرى من المنطقة من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين إلا أنه تم قمعها بالفرائطة. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان