![endif]-- طالب فرع العطاوية-تملالت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق مسؤول ونزيه في ظروف وملابسات كارثة بيئية، سببها تفريغ أحد باعة المبيدات والأدوية الفلاحية بالعطاوية ليلا، ما يقارب الطن من هذه السموم القاتلة المنتهية الصلاحية ( مبيدات متنوعة ) بالقرب من دوار الصغيريين قرب قناة الروكاد (زرابة) وعلى بعد أمتار قليلة عن مدرسة ابتدائية، مما شكل تهديدا لسلامة المنطقة. و تابع بلاغ حصل الموقع الاخباري"أسيف" على نسخة منه، مطالبا بمتابعة المسؤول عن هذا الفعل وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل، و متابعة مآل تلك المواد السامة والخطيرة بشكل يضمن الحد من خطورتها. و العمل على تنظيف المكان بشكل يجعل سكان المنطقة آمنين خاصة أنهم لازالوا متخوفين من تداعيات الكارثة .
و أشار البلاغ المذكور، إلى أن السكان بادروا صباح يوم الأربعاء 4 يوليوز 2012، إلى إخبار السلطة المحلية والدرك الملكي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت وجمعية بذرة للبيئة والتنمية الاجتماعية. حيث هرع الكل ( السلطات المحلية ، الوقاية المدنية ...) باستثناء الدرك الملكي. لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. و ذهب البلاغ إلى أن هذه الكارثة ستخلف لا محالة أضرارا جسيمة على هذه المنطقة الفلاحية الآهلة بالسكان بسبب تسرب هذه المواد السامة - التي نجهل خطورتها خاصة أنها منتهية الصلاحية - إلى المياه الجوفية، مما سينجم عنه بالضرورة عواقب خطيرة على ساكنة المنطقة.