صرح سكان من مدينة العطاوية، القريبة من قلعة السراغنة، لـ التجديد أن قناة للسقي روكاد المعروف باسم زرابة تحولت إلى مزبلة لنفايات الدجاج، بسبب إلقاء بائعي الدجاج لبقايا هذه الأخيرة في القناة. تتجلى خطورة هذه المقذوفات في أن سكان دوار الشريفيين، التابع للمجال الحضري للعطاوية، يشربون من هذه القناة لعدم توفرهم على الماء الشروب في منازلهم، بحجة عدم توفرهم على الواد الحار، وتضيف نفس المصدر أنه رغم وجود سقاية خاصة بالدوار؛ فإن سكانه يلجأون إلى الشرب من قناة الري، مما سيؤدي لا محالة إلى مشاكل صحية خطيرة، والذي أضاف أن مجموعة من الدواوير المحاذية للقناة تستفيد من مياهها. وحسب المصادر ذاتها يتم نقل بقايا الدجاج بواسطة دراجة نارية ذات حاوية حمولتها 200 كلغ وتلقى من فوق القنطرة عوض رميها في المزبلة التي لا تبعد عن القناة سوى بـ 20 مترا. وعلمت التجديد أن شاحنات البلدية لا تنقل الأزبال التي يخلفها بائعو الدجاج يومين في الأسبوع (الخميس والأحد)، مما يعني أن بقايا الدجاج تقذف مرتين في الأسبوع في أحسن الحالات في القناة، إذا ما افترضنا أن شاحنات الأزبال تقوم بنقل مخلفات الدجاج في الأيام الخمسة الأخرى. ويشار إلى أن قناة الري آتية من سد سيدي إدريس، وتمر عبر جماعة العطاوية الشعيبية، وتملالت وزمران الغربية، وآيت أورير وصولا إلى مراكش.