المحجوب رابح عن السراغنة أونلاين نظمت ساكنة دوار الحرونة جماعة امليل بقيادة إمنفري دائرة ولتانة مسيرة احتجاجية غاضبة صباح اليوم الاثنين 9 يناير الجاري، انطلاقا من دوار الحرونة في اتجاه عمالة قلعة السراغنة على الساعة 10 صباحا، وقد تم توقيفهم على مستوى تراب إقليمقلعة السراغنة حوالي 5 كلم عن مركز الصهريج، من طرف السلطة المحليةبدائرة الصهريج صنهاجة قصد فتح الحوار سعيا لمعالجة أسباب ودواعي المسيرة التي لخصها المحتجون في حرمانهم من البناء مع السماح للمحسوبين و المحظوظين باعتماد معايير سياسوية و التقطيع الانتخابي. والمطالبة بفك الحصار المفروض من طرف رئيس جماعة إمليل و قائد قيادة إمنفري الذي نهج سياسة الترهيب في حق الساكنة بعد دعوة حرفيي البناء لمقر القيادة مطالبا إياهم بالامتناع عن البناء بالدوار المذكور لدواعي قانونية، في الوقت الذي يُسمح فيه لفئات أخرى بالبناء بنفس الدوار. و تجدر الإشارة أن نسبة كبيرة من ساكنة دوار الحرونة يمتهنون البناء و الحرف المرتبطة به، حيث أصبحوا متضررين من جهتين : منع ذويهم من البناء و قطع أرزاق المهنيين. وقد طالبوا الجهات المعنية للتدخل و توفير مركز صحي بالدوار لوضع حد لمعاناة الساكنة مع التنقل، كما طالبوا بتوفير ملاعب القرب للشباب و بناء إعدادية.... وبعد ذلك تشكلت لجنة للحوار تتكون من أربعة أشخاص يمثلون الساكنة، تنقلوا للقاء العامل بأزيلال لطرح ملفهم على المسؤول الأول بالإقليم. و يذكر أن مسيرات عدة باتت تنطلق من الدواوير المجاورة لإقليمقلعة السراغنة و التابعة ترابيا لإقليمأزيلال، وهو ما بات يشكل عبء إضافيا على رجال الدرك الملكي بالصهريج الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتأمين هذه المسيرات بتنسيق من السلطة المحلية رغم قلة الموارد البشرية. تصريح أحد المتضررين المشاركين في مسيرة ضد القائد: