يعيش إقليمازيلال على صفيح ساخن ،مسيرات مشيا على الأقدام ووقفات احتجاجية للمطالبة المسؤولين الإقليميين برفع عنهم التهميش والإقصاء ومطالبتهم بحقهم في العيش الكريم بالمغرب العميق ومن أهم المطالب الملحة توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء وتعبيد الطرق وتجهيز المراكز الصحية وتوفير الأدوية وتعيين ممرضين وأطباء بالمراكز الصحية بالجماعات القروية وأطباء أخصائيين خاصة أطباء التوليد بالمستشفى الإقليميبازيلال. وفي هذا الاطارانطلاقة صباح يوم الثلاثاء 05 غشت الجاري مسيرة حاشدة على الأقدام تظم شباب وشيوخ ونساء من جماعة ايت ماجظن لدوا وير منسية من التنمية وهي تخمنيت تنفدين تاليوين بمشيخة ايت صالح في اتجاه عمالة قلعة السراغنة ، وذلك من أجل رفع العزلة والتهميش اللذان تعاني منهما فئة كبيرة من المواطنين استنكار تجاهل السلطات لملفهم. وتفيد تصاريح متفرقة لبعض سكان جماعة ايت ماجظن للعلم ن ماجعلهم يقومون على هده الخطوة التصعيدية بتنظيم مسيرة سلمية في اتجاه عمالة قلعة السراغنة بدل عمالة ازيلال وقطع مسافة تقارب 100 كلم على الأقدام وفي أجواء حارة نقل على متنها عدد من الشيوخ على متن سيارة الإسعاف إلى اقرب مركز صحي لتلقي العلاجات الضرورية ، هو أن الحوارات واللقاءات مع الجهات المسؤولة لم يتحقق منها أي شيء سوى الوعود تم الوعود ، وان المنطقة رغم أنها غنية بمواردها المائية إلا أنها فقيرة في التجهيزات والبنية التحتية ومنسية من التنمية كإرسال قوافل طبية مع تجهيز المركز الصحي اليتيم بالأطر الطبية والتجهيزات والأدوية الذي أغلق مند 2003 لأسباب مجهولة بحيث يتم قطع مسافات طويلة من أجل العلاج على متن سيارة النقل المزدوج أو الدواب أو قطع هذه المسافة على الأقدام مطالبة بإرسال الصهاريج المائية إلى دواوير أخرى التي تعيش جفافا وشح في المياه ، مطالبة التدخل لكون عون السلطة"الشيخ" دائم الغياب ويشتغل يوم السوق الأسبوعي لوحده مما يجعل غالبية السكان بدون وثائق سوى يوم في الأسبوع وحضوره يوميا ضروري ومؤكد وكدا الإعفاء من رسوم تراخيص البناء لكون أغلبية الساكنة بالمنطقة بدون موارد أو شغل قار ، هذه مطالب ملحة من المحتجين لرفع عنهم التهميش والإقصاء ولو نسبيا . وأفادا فاعل جمعوي (محمد .ق )من منطقة ايت ماجظن أن هؤلاء المحتجين سئموا من الوعود الكاذبة ويطالبون الجهات المسؤولة التدخل لانجاز مشاريع تنموية مهمة بالمنطقة بدل ترقيعات وحلول موسمية فلا يعقل نحن في القرن الواحد والعشرين وساكنة يبلغ عدد سكانها أزيد من 4000 نسمة بدون مركز صحي ووفيات بالجملة خاصة الأطفال الرضع والنساء الحوامل ودون مياه للشرب سوى ترقيعات الصهاريج وانعدام مسالك طرقية وغياب فرص الشغل للشباب.....مشاكل بالجملة وحلول حتى إشعار أخر . وأضاف "للعلم" أن المسيرة السلمية توقف بمدخل عمالة قلعة السراغنة بعد تلقيهم وعودا من طرف المسؤولين بعقد لقاء عاجل بمقر عمالة ازيلال مع عامل الإقليم يوم غدا الأربعاء . وحسب بعض ممثلي المحتجين أن اللقاء مع عامل إقليمازيلال بمقر الكتابة العامة استعرضوا خلاله عدد من المشاكل التي تتخبط فيها هذه الدواوير بجماعة ايت ماجظن وان السلطات على علم بها دون تدخل مما جعل الساكنة تقوم بهذه المسيرة السلمية لإثارة انتباههم ، ووعدهم العامل بإرسال لجنة مختلطة لهذا الغرض بتاريخ 25 غشت الجاري ، وبدورنا نحن نتمنى من السيد العامل التدخل شخصيا لفك التهميش عن هذه الدواوير المنسبة بالمغرب العميق من أجل حقهم في العيش الكريم .