يعاني سكان دواوير ايت صالح ،تخمنيت ، تنفيدين ، تاليوين بجماعة ايت ماجظن اقليمازيلال أزمة كبيرة في الحصول على الماء الشروب الأمر الذي أصبح يهدد سكان هذه المناطق السالف الذكر بالهجرة الجماعية. وظل سكان هذه المناطق يلبون حاجياتهم من الماء الشروب باستعمال مياه( واد تساوت) الذي يمر محاذيا لهذه المناطق على متن شاحنة الصهريج إلا أن تراجع منسوب مياه هذه الدواوير راجع الى مرور قناة تزويد معمل للكهرباء بدوار اموكز وهذه القناة أدت الى شح الفرشة المائية وكدا قلة التساقطات المطرية خلال هده السنة، بالإضافة إلى النقص الملحوظ في مياه الآبار ونذرتها . وأمام هذه الإشكالية لم يعد سبيلا لهؤلاء السكان ولا بديلا غير التفكير في مغادرة هذه المناطق . رغم أنهم قاموا خلال الشهر الفارط بمسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة قلعة السراغنة وشارك فيها رجال ونساء وشيوخ لتنبيه السلطات المسؤولة والمنتخبين التدخل من أجل وضع حد لأزمة العطش بالمنطقة والتي تهدد الساكنة والماشية بالموت . ليتدخل قائد المنطقة باقناع المحتجين بارسال صهاريج مائية كحل موقث. ليبقى السؤال المطروح إلى متى ستستمر هذه المعاناة في ضل انجاز مشروع مائي ضخم من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله قصد التزود ساكنة ازيلال ودمنات والمناطق المجاورة للمشروع والتي تعاني من ندرة المياه وقد تم بناء مصفاة ضخمة فرب سد تشواريت المتواجدة بتراب هذه المنطقة بجماعة ايت ماجظن دون استفادة ساكنة هذه الدواوئر التي تعاني العطش من المشروع المذكور. فعاليات جمعوية بالمنطقة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي لا يمكن أن تستمر الحياة بدونها لان الماء هو أساس الحياة خصوصا ونحن في عز الصيف الحار ورمضان الابرك؟