احتج صباح يوم الاثنين 27فبراير2012،سكان دوار أيت الموذن الذي يبعد عن مركز جماعة مير اللفت بحوالي سبعة كيلومترات، على حرمانهم من الماء الشروب لسنوات، والذي ازداد حرمانهم وخصاصهم حدة في هذه السنة بالذات والتي لم توقع على تساقطات مطرية إلى حد الآن بهذه المنطقة. فالسكان الغاضبون نضب مخزونهم من مياه الأمطار في السنة الماضية عبر «مطفيات» إلى درجة أنهم لم يجدوا ما يشربونه حاليا، ولذا نظموا مسيرة أمام مقر الجماعة القروية، محتجين على لامبالاة المنتخبين والسلطات المحلية لما يعانيه السكان من عطش يومي. هذا وحملوا في الشعارات التي رفعوها المسؤولية الكاملة للجماعة القروية والسلطات الإقليمية التي لم تبذل جهدها لربط هذا الدوار بشبكة الماء الشروب كغيره من الدواوير المحيطة بمركز الجما عة أو إمداده على الأقل في هذه الظروف الصعبة» ظروف الجفاف «بصهاريج مائية تفك على الأقل أزمة العطش التي يعاني منها سكان هذا الدوار. فالسكان عبروا عن سخطهم وأزمتهم من خلال الصور الملتقطة، حيث ساقوا حميرهم محملة ببراميل بلاستيكية فارغة وهم يطالبون بالماء الشروب، وينددون في الوقت ذاته بصمت المسؤولين ولامبالاتهم تجاه ما يحدث من عطش بدوار أيت الموذن.