على خلفية الجدل الذي أثارته توصية المجلس الأعلى للتربية والتكوين الرامية إلى إلغاء مجانية التعليم، وكذا عدد من المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية والعاملين في القطاع، دعت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة بني ملال -خنيفرة إلى مسيرة جهوية يوم الأحد المقبل 18 دجنبر الجاري. وفي ذات السياق، عبرت بعض الإطارات الحقوقية والجمعوية عن عزمها المشاركة في هذه المسيرات للمطالبة بوقف الإجراءات الرامية إلى ضرب "مجانية التعليم، والدفع نحو خوصصته". كما حذرت النقابة المشار إليها في نداء لها توصلت "ف.ب.ص أونلاين" بنسخة منه (حذرت) من المس بمجانية التعليم واستهداف الأسر تحت أي ذريعة"، معتبرة أن "ضمان الحق في التربية والتعليم من مسؤولية الدولة" . وفي ذات النداء، عبرت النقابة الوطنية للتعليم عن تضامنها مع احتجاجات كل الفئات التعليمية المتضررة، وكذا احتجاجات خريجي البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار وأساتذة سد الخصاص وأساتذة التربية غير النظامية، مطالبة ب"إلحاقهم في التوظيف والإدماج". واعتبرت النقابة نفسها أن "التوظيف بالتعاقد يمثل حلقة أخرى ضمن مخطط تفكيكي للمنظومة التعليمية وتخلي الدولة عن المرفق العام ككل" مضيفة أنه في نفس الإطار "تندرج محاولة ضرب المجانية تحد ذريعة تنويع مصادر التمويل"، مؤكدة "أن الحق في التعليم من مسؤولية الدولة"