عاود صاحب مقهى "البنان" موحى الحداوي المعروف بن حدو الاعتصام أمام مقر جماعة تيموليلت للمرة الثالثة للمطالبة برفع "الضرر" عنه والذي لحقه حسب قوله من مشروع سياحي مجاور ( دار الضيافة + مقهى ) . وطالب "بن حدو" الذي دخل في اعتصام منذ أمس الخميس 15 شتنبر 2016 في تصريح للموقع بتطبيق أوامر عامل إقليمأزيلال بخصوص هذا المشكل والقاضية بهدم جزء من الحائط المجاور لمقهى "البنان" وتغيير اتجاه الباب حتى يتمكن من فتح الطريق إلى المقهى ليتمكن من الدخول إلى المقهى وإدخال المواد الأولية بكل سهولة ، موضحا أن أسباب احتجاجه هو عرقل حركة المرور من وإلى مقهى البنان التي تعتبر مصدر رزقه والتي يعود تاريخها إلى 22 سنة خلت حسب تصريحه . وأشاد بن حدو بزيارة عامل الإقليم لعين المكان وكذا زيارة الكاتب العام للعمالة ، وكذا استقباله بمكتبه مرتين وتفهم مشكلته ، مؤكدا أنه تم الشروع في هدم جزء من السور المحادي لمقهاه من جهة الساقية لكن لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الأطراف بحضور محمد العطفاوي عامل إقليمأزيلال وممثلي السلطات المحلية وكذا أطراف النزاع. بعد ذلك انتقل طاقم الجريدة إلى عين المكان حي تتواجد مقهى " البنان" و المشروع السياحي دار الضيافة ومقهى "أمقدار بلاس" ، وربطنا الاتصال بصاحب هذا الأخير المسمى دريف مصطفى من مواليد جماعة تيموليلت ، مهاجر بالديار الإيطالية لمدة 27 سنة ، لأخذ رأيه في الموضوع ، حيث أوضح في تصريح خص به الجريدة أنه ملتزم تمام الالتزام بما تم الاتفاق عليه بحضور السيد عامل إقليمأزيلال ، وأنه لن يخلف كلمة الشرف التي وعد بها المسؤول الأول على الإقليم لطي هذا الملف بشكل حبي . وشدد دريف على أنه يتوفر على الوثائق اللازمة التي تؤكد أنه احترم القانون في جميع مراحل بنائه للمشروع ، وأنه كان بإمكانه اللجوء إلى القضاء للدفاع عن حقه ومشروعه ، لكن نزولا عند طلب مجموعة من ذوي النوايا الحسنة وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم الذي قام بوساطة في الموضوع ، فإنه شرع في هدم جزء من السور على أن يتم إتمام ما تم الاتفاق عليه ابتداء من يوم غد السبت ، وأن سبب التأخر في ذلك هو تزامن هذه الأيام مع مناسبة عيد الأضحى المبارك. وبعد تدخل طاقم الجريدة والسلطات المحلية ممثلة في شخص قائد قيادة أفورار قام صاحب مقهى "البنان" موحى الحداوي بتعليق اعتصامه ومغادرة "المعتصم" الذي قضى فيه يومين كاملين.