تحولت المحطة الطرقية بمدينة سوق السبت الى مكان آمن ، لكل انواع المنحرفين من لصوص وتجار المخدرات وباعة ماء الحياة الامر الذي بات يهدد السلامة الجسدية لكل القادمين اليها ، والراغبين في السفر ليلا , فباستثناء بعض الزيارات المعدودة على رؤوس الاصابع لسيارة الشرطة، والتي لا تتعدى الدخول من ما يسمى الباب الرئيسي للمحطة والخروج من الباب الخلفي ، دون التوقف ومراقبة والتحقق من هوية الجالسين هناك, وما يزيد من صعوبة الوضع ضعف الانارة والاشجار الكثيفة الغير مشذبه والتي غالبا ما تعتبر مخبأ امنا للسكارى وقطاع الطرق اما المقهى الموجودة وسط المحطة فانها تعد اكثر الامكنة امانا وسط المدينة، اذ تعد وكرا امنا لتجار المخدرات وباعة ماء الحياة ولكل مقامري المدينة، وللتأكد من صحة ما يقال عن خطورة الوضع بالمحطة، فقد اتجه طاقم البوابة الى المحطة، والتقى مجموعة من الاشخاص الذين رفضوا ذكر اسمائهم و العارفين بخبايا الامور بالمكان، والذين صرح جلهم ان الامر اصبح لا يطاق، خصوصا في الفترة الليلية حيث يتوافد السكارى واللصوص الذين يتحينون الفرصة لاعتراض السبيل، والسرقة او للسكر وتصريف ممنوعاتهم بكل امان، مما يدفع بهم الى الاغلاق مبكرا خوفا على سلامتهم ، ومؤكدين ان المقهى المتواجد وسط المحطة والمخصص للقمار يعرف ايضا استقرار احد تجار المخدرات، وكذلك احد تجار ماء الحياة، ورغم شكاويهم الا ان الحال بقي كما هو عليه، متسائلين عما اذا كان الامر يتعلق بنفود صاحب المقهى؟؟ ام بتهاون رجال الامن الذين لا يفدون الا لماما للمكان؟؟....