محمد برو (مهاجر بإيطاليا) : سؤال من الأهمية بمكان، يتداوله شباب جماعة أهل المربع ويوجهونه إلى سلطات الوصاية والمجلس الجهوي للحسابات علهم يجدون أجوبة شافية وكافية تطفئ تلك النيران التي تحرق أفئدتهم من جراء ما يرونه ويلاحظونه في جماعتهم من مشاهد تستفزهم وتدمي قلوبهم وإليكم أمثلة من هذه المشاهد 1-مشهد أول: سيارة الجماعة الرئيسية لاتعرف للراحة طعما ليلا ونهارا وحتى أيام السبت والآحاد ولو كان لها فم لصرخت "واك واك أعباد الله تعبت من الجري،ريحوني غير نهار ألمسلمين نستراح فيه" فهي تقصد كل الأماكن وتوجد في جميع الطرقات لدرجة أنها تحولت إلى سيارة خاصة تقضى بها جميع الأغراض الشخصية و.....في تحد واضح للشعارات التي ترفعها الدولة والحكومة من حكامة وترشيد وخسن تدبير.فهل هناك نص قانوني ينظم استعمال سيارة الجماعة ؟ أم الأمرمتروك للأمزجة والأهواء لتفعل ماتريد؟ وما رأي المجلس الجهوي للحسابات وسلطات الوصاية في هذا المشهد الجميل والعجيب؟ 2-مشهد ثاني: مرتبط بالمشهد الأول ويتعلق الأمربالوقود ،فالاستعمال المكثف لسيارة الجماعة سيؤدي حتما إلى استهلاك أكثر للوقود مما يشكل عبئا ثقيلا على ميزانية الجماعة التي تعاني أصلا من الضعف ،فأين هو ترشيد الموارد المالية وعقلنتها والحفاظ عليها ويبدوأن الجماعة سخية فيما يخص الوقود والكازوال لكنها عندما يتعلق الأمربمصالح المواطنين وخاصة الإنارة تصبح بخيلة عليهم.فالسكان يعيشون تحت رحمة الظلام وسيارة الجماعة فاتحة فمها وهي تصرخ" مزيدا من الكازوال ،مزيدا من الكازوال حتى لا أصاب بالعطش" غير أن السؤال الذي يطرحه السكان وخاصة الفئات الشابة هو:هل استهلاك الكازوال موقوف فقط على سيارة الجماعة أم أن هناك سيارات أخرى خاصة ترتوي هي الأخرى من كازوال الجماعة خصوصا من محترفي الهموز وقناصي الفرص ومستغلي الظروف وذئاب المائدة؟ سؤال تتوجه به الساكنة إلى سلطات الوصاية وإلى المجلس الجهوي للحسابات؟ 3-مشهد ثالث: بلغ إلى علمنا من بعيد أن جماعة أهل المربع تقيم كل سنة مهرجانا يسمى بالعهد نسبة إلى جمعية العهد،وتدعمه بمبلغ مالي يقدر بمائة ألف درهم (10 ملايين سنتيم) لمدة 5 سنوات مع العلم أن أعضاء من مجلس الجماعة هم أعضاء في جمعية العهد.فما موقف القانون في هذه المسألة وما رأي الجهات الرقابية ومصالح وزارة المالية في ذلك؟ سيارة الجماعة في أماكن مختلفة وغنية عن التعريف ودالة والفاهم يفهم وأمام هذه التجاوزات وتجاوزات أخرى سنفصلها لاحقا ، يطالب شباب جماعة أهل المربع الجهات الرقابية من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة لوزارة المالية وسلطات الوصاية بضرورة النزول إلى الجماعة للقيام بافتحاص يبين الخيط الأبيض من الأسود ويضع النقط على الحروف . يتبع في الحلقة الثالثة وكل حلقة والجماعة بألف خير