سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح موظفون بالجماعة الحضرية بسوق السبت أولاد النمة يحبون سيارات المصلحة حبا جما حولوها إلى وسائل نقل مدرسية لأبنائهم وفيها مآرب أخرى ولا احد يحرك ساكنا من المسئولين ؟ غط الكبير مجموعة من الموظفين الأطر طبعا أصبحوا يعشقون سيارات الجماعة بل يحبونها حبا جما في قضاء أغراضهم الشخصية خارج أوقات العمل رغم أن هؤلاء يملكون سيارات خاصة بهم إلا أنهم لا يستعملونها إلا لماما ، مفضلين كل ما يأتي فابور من كازوال من المال العام نظرا لما توفره لهم هذه العملية من أموال طائلة خلال نهاية كل شهر . ويكفي ما وقع ليلة الأربعاء12 /11/2014 لإحدى سيارات الجماعة الرمادية اللون التي تحمل رقم ج 185532 التي تعرضت لحادثة سير قرب إحدى المصحات بالمدينة وهي متوجهة إلى إحدى المؤسسات التعليمية لإيصال ابنته في وقت مبكر لا علاقة له بالشأن العام المحلي مما يعطي انطباعا واحدا بان التسيب داخل الجماعة وصل إلى حد لا يطاق بحيث أصبحت هذه السيارات ملكا لهم نجدها في الأسواق تتبضع وهناك من تبيت معه في بيته كما لو أصبحت ملكه الخاص ناهيك عن السيارات الأخرى التي تقطع مسافات طويلة يوميا ليس من اجل المصلحة العامة بل من اجل مآرب أخرى شخصية ، مما يجعلنا نطرح الأسئلة التالية أين نحن من ترشيد النفقات وتنمية الموارد المالية ؟ هل ما يستهلكونه من كازوال خارج أوقات العمل على حساب المال العام هل هو حلال أم حرام ؟ هل طرح يوما هؤلاء الانتهازيين هذا السؤال على أنفسهم ؟ ماذا يقولون لأبنائهم وزوجاتهم لما يخلدون للراحة هل هذه السيارات تعود لملكيتهم يفعلون بها ما يريدون والكازوال فابور ؟ وهناك سيارة لا احد يمكن أن يتكلم عنها التي تقطع مسافات طويلة نشاهدها خارج المدينة في مدن أخرى كما لو كانت تابعة لجماعة أخرى يتم هذا في غياب أي مساءلة أو محاسبة ويكفي إطلالة واحدة على عداداتها إن كان مشتغلا أصلا لتقفوا على حجم الكيلومترات التي قطعت وحجم الكازوال التي التهمت سنويا وماهي الوجهة التي ذهبت إليها؟ وما هي المصلحة التي قضيناها لفائدة الساكنة ؟ انه تسيب فاضح وجب معه تدخل الجهات المعنية من اجل وضع حد لهدر المال العام وعدم تحويل سيارا ت الجماعة إلى وسائل نقل مدرسية والسفريات البعيدة والتبضع خلال الأسواق.