سوق السبت أولاد النمة :المدينة التي اكلتها التجزئات ومجموعة من مرافقها في وضعية كارثية يعتبر رئيس المجلس البلدي لمدينة سوق السبت أولاد النمة هو نفسه رئيس مهرجان سوق السبت، وهو نفسه رئيس نادي أمل سوق السبت لكرة القدم كما قدم نفسه لجلالة الملك خلال الزيارة الأخيرة للمدينة عندما ناوله جلالته مفاتيح الحافلة المخصصة للنادي التي تم اقتناؤها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس البلدي، لكن هذا الملعب أصبح مدخله الرئيسي عبارة عن دمار وخراب كما لو تعرض للدمار والخراب ناهيك عن وضعه من الداخل ،انه الإهمال وعدم الاكتراث بهذه المنشاة الرياضية التي يفوق عمرها أكثر من 27 سنة الاانها عرفت أسوا حالة في عهد الرئيس الحالي، الذي عرف عهده بمايسترو التجزئات التي تناسلت بشكل ملفت، حتى سمي عهده بعهد التجزئات وليس الإصلاحات، فالديون المتراكمة على المجلس لخير دليل على ذلك، وهناك بعض التجزئات لا تتوفرفيها القوانين المنظمة لهذا المجال، نقول هذا ومحاضر واستفسارات وزارة الداخلية شاهدة على ذلك ، خصوصا تلك الموجهة إلى بعض نوابه ومستشاريه الذين لا زالوا يتوجسون خيفة من النتائج التي ستأتي بها ، نظرا لتجاوزاتهم الخطيرة في هذا المجال؟ ناهيك عن التجزئات التي فرخت في جميع الاتجاهات من المدينة ، ومنها من اغلق قناة لمياه الامطار في غفلة من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لإنشاء تجزئته أعماه الطمع متناسيا بان المياه لا تنسى مجاريها خلال فصل الشتاء مما قد يعرض ساكنة سوق السبت إلى كارثة خطيرة لا قدر الله، وهل يعلم هذا المجزئ الجديد أن عمر هذه القناة أكثر من قرن ؟ وأغلقتها في رمشة عين؟، والسؤال الذي يطرح نفسه أين المكتب التقني للجماعة ؟ أين المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي؟ أما رئيس المجلس البلدي فلا يهمه ذلك ما دام يعرف أكثر من غيره مجال التعمير والأموال الطائلة التي تأتي منه خصوصا انه هو من اشر على تحويل محمية إستراتيجية إلى تجزئة سكنية جعلته من اكبر اغنياء المدينة ، مما يجعلني أعود إلى ثروته قبل مجيئه إلى دفة التسيير منذ سنة 2003 إلى سنة 2014 في موضوع آخر. وربما كانت هذه المحمية الإستراتيجية من بين الأسباب الرئيسية التي أنست سيادة الرئيس الوضع الكارثي الذي تتعرض له مجموعة من المرافق بالمدينة كالملعب البلدي والمسبح البلدي وقناة مياه الأمطار القادمة من جبال الأطلس التي تم إعدامها في مدينة سوق السبت اولاد النمة لينجز احد المستثمرين تجزئته ؟ مسبح بلدي تعرض بدوره لأكبر عملية تخريب حيث تحول إلى ارض صحراء قاحلة ، بل الأكثر من هذا تسكنه الأفاعي والحيات السامة على مختلف أشكالها حسب شهود عيان، ويعتبر المسبح البلدي المتنفس الوحيد لساكنة يفوق عددها أكثرمن 60 الف نسمة خصوصا في فصل الصيف حيث تكون درجة الحرارة بالمدينة في أعلى مستوياتها، مما يجعل المواطنين يقطعون مسافات طويلة نحو الوديان المجاورة كوادي العبيد، وام الربيع اللذان أوديا بحياة مجموعة من المواطنين، والغريب الخطير هو أن المجلس في إحدى دوراته العادية خصص مبلغا ماليا قدر ب70 مليون سنتيم لترميم المسبح البلدي ليكون جاهزا في وجه الساكنة ، لكن الرئيس آخر من يفكر في هذه المصلحة العامة حيث تم تحويل هذا المبلغ إلى أمور أخرى، إن الزائر لمدينة سوق السبت أولاد النمة أول سؤال يتبادر إلى ذهنه هو هل لا يوجد بالمدينة سوى التجزئات؟ إلى درجة أصبح ممنوعا على مدينة سوق السبت أن تستقطب مرافق أخرى بسبب وعائها العقاري الذي تم الإجهاز على غالبيته في مجال البناء، ويستحضرني هنا مثلا للملاعب أو المراكز السوسيو رياضية التي استفادت منها جميع الجماعات القروية بالإقليم والتي فاق عددها 15 مخصصة لكرة القدم المصغرة وكرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة وقاعة للريا ضات التثريبية لممارسة الإيروبيك ومسكن للحارس بمبلغ مالي لكل واحد من هذه الملاعب يقدر 140 مليون سنتيم من إنشاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، قلت كل الجماعات القروية استفادت من هذه المراكز السوسيو رياضية إلا مدينة سوق السبت أولاد النمة ايوا كولو علاش؟