مشاكل القرب ذات الطابع الاجتماعي كانت هي موضوع جلسة عمل بين عامل إقليم الفقيه بن صالح و مجلس بلدية سوق السبت يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011، حيث طالب من جميع مكونات المجلس في هذا الإطار لمعالجة مجموعة النواقص التي تعرفها المدينة ، مشاكل كان أبرزها مشاكل التجزئات العالقة و التجزئات التي في طور الانجاز و التي لم تحترم دفتر التحملات و قانون التعمير و هيكلة مجموعة من الأحياء و الماء الصالح للشرب و شبكة التطهير و إمكانية تحويل السوق الأسبوعي و المشاكل التي يتخبط فيها المسبح البلدي الذي يعتبر المتنفس الوحيد للمدينة و لازال مغلقا، و عن انفراد الرئيس بجميع القررات و التفويضات و تجريد نوابه الثمانية من التفويض. و في معرض جوابه عن هذه الأسئلة فقد أكد في ما يخص التجزئات العالقة فيجب إحداث وداديات من أجل حل هذا المشكل الذي عمر طويلا و فيما يخص التجزئات التي هي في طور الانجاز و لا تحترم المواصفات المعمول بها فقد أمر بعدم إعطاء التسليم النهائي إلا بعد استيفاء جميع الشروط و عن الماء الصالح للشرب فهناك مجموعة من الأحياء التي ستستفيد من هذه المادة الحيوية و بمواصفات دولية حيث أعطى تعليماته لمدير الوكالة المستقلة بالحضور ليوم دراسي بالمدينة و عن إمكانية تحويل السوق الأسبوعي فقد فضل عامل الإقليم بقاءه في مكانه في غياب الوعاء العقاري و عدم السقوط في مجموعة من المشاكل كالتي عرفتها مجموعة من الأسواق و على سبيل المثال السوق الأسبوعي لمدينة بني ملال فمنذ تحويله ظل فارغا. و عن انفراد رئيس المجلس البلدي بجميع القرارات و التفويضات و تجريد نوابه الثمانية من التفويض فقد اعتبر عامل الإقليم غير مقبول بتاتا و أمر باشا المدينة و رئيس المجلس بالانكباب على هذا المشكل و تمكين نوابه من الاشتغال معه من أجل تسريع مطالب المواطنين. و عن المسبح البلدي فقد طلب عامل الإقليم المهندس البلدي و رئيس المجلس البلدي بتشغيله السنة المقبلة باعتباره المتنفس الوحيد للمدينة الذي يقدر عدد سكانها بأكثر من 54 ألف نسمة، و قد خصص له مبلغ 60 مليون سنتيم. و أخيرا أكد في كلمته على أن مدينة سوق السبت ستعرف مجموعة من الأوراش التي سيكون لها الوقع الكبير على الساكنة مطالبا الجميع بنبذ الخلافات البسيطة و الانكباب على مشاكل القرب ذات الطابع الاجتماعي.