استطاع المجلس البلدي لمدينة خريبكة في عهد الرئيسين الاتحاديين: المرحوم المختار السكتاني والمناضل عياش المدني(1997 -2001) برمجة فائض مالي يقدر بحوالي 7 ملايين درهم لبناء مسبح بلدي بجوار القاعة المغطاة....لكن إرادة السلطة الإقليميةأنداك. و رموز الفساد بالمدينة هندسوا للانقلاب التاريخي في دجنبر 2001 بالاعتماد على الفصل 7 من الميثاق الجماعي السابق و حاولوا دون إتمام المسبح... بعد التدخلات أستطاع أصحاب الوقت من البحث عن موارد مالية إضافية و إتمام المشروع وتفويته بمبلغ 50 ألف درهم للسنة و لمدة خمس سنوات لاحد تجار الاسواق الصديق الحميم للمفسدين بالمجلس والذي حول المسبح إلى مرتع للمخدرات و الشيشا وتناول الخمور و فضاء للمجون و الليالي الحمراء أمام أنظار المسؤولين في المجلس البلدي... أمام ضغط المجتمع المدني و الجمعيات و الفاعلين السياسيين و التربويين، استطاعت السلطة أن تتدخل بالقوة لفسخ العقدة سنة 2010 ...و منذ ذلك التاريخ و خاصة بعد الوفيات لبعض شباب المدينة والمهازل الكبرى، أغلق المسبح وتم اتلاف كل التجهيزات والوسائل والممتلكات وسرقة ما تبقى واصبح المسبح مرتعا للفضائح الليلية في غياب الحراسة وإلى حدود اليوم...وبقيت المدينة بدون مسبح بلدي. و لولا مسابح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط(3) و الخاصة بأبناء اطر و أعوان و متقاعدي الفوسفاط و مسبح مدرسة الشروق و مسبح فندق فرح(80.00 ده) ... و هي مسابح خاصة لا يمكن أن يلجها أبناء العموم، فإن شباب و اطفال و سكان المدينة محرمون من الاستجمام، بسبب الغياب الكلي للمجلس البلدي الذي لا يبالي بمعاناة المواطنين، وهمه الوحيد هو هندسة الانقلابات و الأقصاء الممنهج والبحث عن كيفية ملء الجيوب و البطون...أما المصلحة العامة التي يتشدق بها البعض هي شعارات فقط استعدادا للانتخابات المقبلة...و يبقى الفساد هو الشيمة الأساسية للمجلس اما المواطنين فليشربوا ما تبقى من ماء المسبح البلدي ؟؟؟؟.....