يبدو أن مفعول المادة 65 الذي يُحدد آليات و طرق دعم جمعيات المجتمع المدني و ينص على انه “يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون ... أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية.. ، أو أن يبرم أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة.. أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه.. ، قد سرى في شرايين العديد من الجماعات الترابية وآخرها بلدية سوق السبت، حيث أمسى شبه مؤكد على أن رئيس جمعية أمل سوق السبت سوف يغادر المكتب بمعية أعضاء آخرين حفاظا على سير الفريق وتفعيلا لمحتوى النص التنظيمي. ومعلوم أنه في حالة تطبيق المادة 65 سيفقد المكتب المحلي للفريق إلى جانب الرئيس أعضاء آخرين مما يستدعي ،على ما نعتقد، إعادة النظر في تشكيلة المكتب الحالي تفاديا للمزيد من الانتقادات الغاضبة التي رافقت الفعل الرياضي ، والتي تقول أن المكتب المسير لم ينتش بعد بطعم فوز حقيقي وبانتصارات حمراء كفيلة بتحقيق مبتغى الجماهير الرياضية، على الرغم من امتيازات الفريق التي تبدو مقارنة مع فرق أخرى أحسن بكثير، بحيث بلغ دعم المجلس الجماعي لسوق السبت 120 ، مليون سنتيم وحوالي 15 مليون سنتيم من المجلس الإقليمي ، وحوالي90 مليون سنتيم من الجامعة زيادة على دعم الجهة وحيازة الفريق على حافلة من النوع الممتاز . والى ذلك، ينعت الجمهور الرياضي ترتيب الفريق بالمعادلة المنطقية، بما أنها حسب البعض، تعكس طبيعة التشكيلة الأخيرة للمكتب التي تأسست على خلفية سياسية ، بحيث أن اغلب الأعضاء جاؤوا من باب السياسة لا الرياضة ، وهو المعطى الإضافي الذي عكّر صفو فئة عريضة من الفاعلين الرياضيين ممن كانوا يتطلعون إلى رؤية فريق بهذه الامتيازات المذكورة في الصفوف المتقدمة، قادرٌ على أن يحمل راية المدينة ويُسوّق منتوجها الاقتصادي بالمحافل الرياضية الوطنية. و تبقى أهم الانتقادات الموجهة للمكتب المسير، تلك التي تقول أن المكتب المسير قد حوّل مباريات الفريق إلى رحلات سياحية غالبا ما تكون هي الحافز للعديد ممن يتكبدون مشاق السفر، وليس الهمّ الرياضي . هذا دون الحديث عن أعضاء آخرين قادتهم سفينة السياسة إلى الرياضة دون زاد قادر على أن ينقد الفريق مما آل إليه. ولذلك، وبناء عن النتائج المُحصلة، يرى دعاة المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 ، بالمجلس الجماعي المنتخب، انه آن الأوان لإعادة تنقيح المشهد الرياضي من الشوائب ، وذلك من خلال تجديد مكتب أمل سوق السبت لكرة القدم ،استجابة لمنطوق المادة 65 ، ورغبة عند العديد من القوى الرياضية . هذا، وقد ودعا ذات المستشارين الجماعيين، إلى تعميم المادة على باقي الجمعيات الثقافية والجمعوية والرياضية ،حيث يتواجد المنتخبون، احتراما للنص القانوني.