توصلت الجريدة باستقالة من النائب الثاني لرئيس جمعية أمل سوق السبت لكرة القدم، المستشار الخياري نور الدين ، الذي قال أنه اتخذ قراره بشكل حاسم ودون رجعة، وهو في كامل قواه العقلية، لكونه لم يعد قادرا على تحمل أعباء هذه المهمة لأسباب عدة منها ، أن الأهداف التي انخرط من أجلها في النادي لا وجود لها على أرض الواقع، وان بعض الأعضاء غالبا ما يتخذون قرارات انفرادية دون استشارة الآخرين مما أثر سلبا على نتائج الفريق. وقال الخياري ، وفي سابقة من نوعها، أنه قدم استقالته بسبب المنحة ،التي خصصها المجلس الجماعي لجمعية أمل سوق السبت، والتي تعتبر كبيرة مقارنة مع نظيراتها الخاصة بالجمعيات الرياضية الأخرى. وقال أن صفته كمستشار بالمجلس البلدي تمنعه طبقا للمادة 65 من القانون التنظيمي من حق الاستفادة. ودعا بالمناسبة من خلال الجريدة إلى ضرورة تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف الجمعيات ، ومنح الأولوية للجمعيات النشيطة لا الجمعيات التي يترأسها بعض أعضاء المجلس الجماعي وقال على المهتمين بالرياضة عموما تبني إستراتيجية واضحة وشفافة تقوم على مبدأ الحوار والتشاركيةبين مختلف الفاعلين الرياضيين والمتعاطفين مع الفريق وطالب من مستشاري المجلس الابتعاد عن الشأن الرياضي وعدم إقحام السياسة في الرياضة بشكل مفضوح لأن من شأن ذلك إعاقة النهوض بالقطاع على الأقل بسوق السبت. والى جانب هذا، استغل الخياري المناسبة، ووجه نداء إلى كافة الرياضيين والمتعاطفين مع الفريق من أجل الدعم والتشجيع إلى حين تجاوز المحنة والبقاء في القسم الأول هواة. وخلّف موقفهخلال الدورة نقاشا لدى المتتبعين، حيث تساءل عن سبب استفادة جمعية النخلة الذي يترأسها من دعم المجلس في الوقت الذي تطالب فيه جهات من المكتب المسير بتطبيق المادة 65 من القانون التنظيمي.