بينما كان عدد من أطفال و شباب مركز افورار يسبحون في مياه القناة المائية ( الساقية) بالقرب من القنطرة الرئيسية لشارع المسيرة الخضراء بافورار بعد زوال يوم الاثنين 8 يونيو 2015،ظهر بعين المكان شاب في سن الرابعة و العشرين تقريبا ، حيث خلع ملابسه وارتمى وسط المياه الباردة للقناة بعمق حوالي سبعة أمتار دون أن يظهر له اثر.وبعدما تأكد لمن عاينوا المشهد تعرض الشاب الغريب عن البلدة للموت غرقا ،تم الاتصال بقائد الدرك الملكي و ممثل السلطة المحلية بافورار ، ليتم إخبار مركز الوقاية المدنية بسوق السبت في حدود الخامسة و25 دقيقة،حيث التحق بمكان الغرق قائده رفقة احد عناصره المتخصصة في الغطس بعد نصف ساعة من الزمن.وحسب شهود عيان و بعد حوالي 10 دقائق من عملية مسح دقيقة لمكان اختفاء الشاب الغريق، تمكن رجل الوقاية المدنية بفضل مهنيته و مهارته من انتشال جثة مجهول الهوية من قعر القناة على بعد حوالي 150 مترا من مكان سقوطه في المياه و نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لبني ملال.وقد علمت ازيلال اون لاين أن الأبحاث الأولية لرجال الدرك الملكي كشفت عن تعاطي الهالك لمخدر "السيليسيون" و غياب وثائق إثبات هويته. في حين تداولت اخبار من ساكنة افورار عن انحدار الغريق من مدينة اكادير و اشتغاله بأحد المعارض المتنقلة ببني ملال " السويرتي". والحالة هاته و كرأي عام محلي لا يسعنا إلا التنويه بمجهودات قائد الوقاية المدنية بسوق السبت الذي اعتاد رفقة عناصره على التدخل الفوري داخل جماعة افورار كلما استدعي لذلك، كما نطلب من الجهات المسؤولة على تسييج القناة المائية بمركز افورار إصلاح الاختراقات التي تمت على مستوى السياج الحالي و اتخاذ اجراءات لتامينه ، ومن جهة أخرى فالمواطنون ينتظرون بفارق الصبر افتتاح مركز الوقاية المدنية بافورار و يعلنون تشبتهم بمطلب توفير غطاس من بين عناصره. محمد كسوة + خاليد شيخي