شهد ضريح سيدي عبد الرحيم بجماعة ايت كيرت بإقليم ازيلال خلال الساعات الأولى من يوم الأربعاء 15 ابريل 2015 محاولة فاشلة في التنقيب لاستخراج كنز بداخل غرفة مجاورة للضريح، حيث أن أشخاصا لاذوا بالفرار على متن سيارة خفيفة في حدود الساعة الثانية من نفس اليوم من بناية الضريح بعد أن كشف بعض ساكنة المنطقة أمرهم. وقد أكدت مصادر مطلعة لازيلال اون لاين انه و فور إخبار مركز الدرك الملكي بواويزغت بالنازلة،حل قائد المركز رفقة اثنين من عناصره بمكان الحادث ، وبعد استكشاف فضاء الضريح و العثور على هاتف نقال قرب حفرة بعمق نصف متر تقريبا إضافة إلى فأس و معول ، اقتنع رجال بن سليمان أن الأمر يتعلق بمستخرجي الكنوز ليباشر قائد دركية واويزغت الأبحاث بنفسه .وبتحليل معطيات الهاتف النقال ، وبتنسيق مع مركزي الدرك الملكي بافورار و أولاد عياد،وبعد عملية الترصد و المراقبة تمت مباغتة صاحب الهاتف النقال (س.ر) من مواليد السبعينات بأولاد عياد ، مقيم سابق باسبانيا، مطلق و مقيم حاليا بافورار و توقيفه عند مدخل مركز أولاد عياد يوم الجمعة 17 ابريل 2015.وبعد محاصرته بوابل من الأسئلة لم يجد بدا من الاعتراف بمحاولة التنقيب لاستخراج كنز بضريح سيدي عبد الرحيم بجماعة ايت كيرت بمعية ثلاثة أشخاص آخرين، منهم جنديين متقاعدين بافورار، في عقدهما الخامس، متزوجين و لهما أبناء،كما أن احدهما صاحب مقهى بافورار و تعود إليه ملكية السيارة المستعملة في العملية. وفي انتظار استكمال البحث والتعرف على هوية المتهم الرابع ، قام رجال الدرك الملكي بواويزغت بتحرير محاضر في حق المتهمين الثلاثة و تمتيعهم بالصراح المؤقت بضمان إقامتهم إلى حين عرضهم على وكيل الملك . المراسل