أقدم مروجون مجهولون في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 27 ماي على إحراق سيارة قائد سرية الدرك الملكي بمركز واويزغت بإقليم أزيلال، وأكدت مصادر عليمة، أن الحادث دفع بالسلطات الأمنية إلى استنفار أجهزتها، بحثا عن الجناة الذين لايزالون في حالة فرار، وحددت مصالح الدرك الملكي، هوية أحد المشتبه بهم، سبق أن كان ضمن شبكة لترويج المخدرات بمركز واويزغت، وذكرت مصادر مطلعة، أن تعزيزات أمنية وصلت إلى المنطقة، ستعمل على تفكيك العصابة التي يحتمل أن تكون محصنة في إحدى الضيعات الفلاحية القريبة من مركز واويزغت. ووفق مصادر فقد تلقى قائد سرية الدرك الملكي بمركز واويزغت، مكالمات تهديدية على هاتفه النقال ساعات قبل أن تعمد عناصر عصابة إجرامية على حرق سيارته، التي كانت مركونة أمام منزله بحي أيت داود قرب المسجد الأعظم، وأضطر الحادث سالف الذكر، القائد الإقليمي للدرك الملكي بأزيلال " هشام لعظم"، إلى التنقل إلى مرتفعات المنطقة، برفقة فرقة أمنية خاصة، بحثا عن الجناة، الذين أعادوا جو الرعب إلى واويزغت، بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من تفكيك عصابتين مختصتين في ترويج المخدرات السنة الماضية، كانت وراء أحداث دامية. واحتملت مصادر مقربة، أن تكون العصابة التي نفذت عملية إحراق سيارة قائد سرية الدرك الملكي بواويزغت، لها علاقة بمروجين فارين، شعروا باختناق حملات رجال الدرك، ويأتي الحادث الأول من نوعه في المنطقة، بعد مسلسل من الرعب كان وراءه تجار مخدرات دخلوا في صراع مع عصابة أخرى، من أجل السيطرة على المنطقة، خلفت مقتل مروج، حيث عثر على جثته بعد تصفيته في مكان خال من السكان، تظهر عليه آثار التعذيب والضرب، وتبين من خلال معاينة الأطباء بالمستشفى الجهوي لبني ملال أن الضحية زعيم عصابة فار من العدالة حاولت العصابة الإجرامية قطع أوصال جسده، وبتر قدميه، وتم نقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بعد أن قامت عناصر من عمال موسميين بنقله على متن نعش من منطقة جبلية على الطريق المؤدية إلى أيت شريبو جنوب مركز واويزغت.