اهتز سكان واويزغت بإقليم أزيلال صبيحة يوم الثلاثاء 27 ماي 2014 على فاجعة خبر إحراق سيارة قائد سرية الدرك الملكي الذي يقطن خارج مركز الدرك الملكي بدوار أيت داود قرب المسجد الكبير . الحدث استنفر رجال الدرك بالقيادة الجهوية و الإقليمية و مختلف الأجهزة بواويزغت حيث بدأت عمليات التحقيق منذ الصبيحة مع مشتبه بهم و خاصة تجار سابقين للمخدرات يقول السكان تخلوا عن الحرفة لكن مازال لهيب الشك يحوم حولهم . و معلوم أن شرارة الصراع بين عصابتين للمخدرات انتشرت شرارتها قبل سنة باعتداءات على المارة و الساكنة و تكسير زجاج السيارات و اشتد وقتها التشابك بين رجال الدرك الملكي و أفراد العصابتين و لم تتم السيطرة على الوضع إلا بعد أشهر و مقتل زعيم إحدى العصابتين غدرا و الزج بالعديد من المساعدين لخصمه بالسجن و الحكم عليهم بأحكام تتراوح بين سنة و 15 سنة و براءة المتزعم. فهل تعلق الأمر بعودة نشاط ترويج المخدرات أمام ضعف رقعة المروجين نتيجة الاختناق الذي مارسه رجال الدرك الملكي بواويزغت بقيادة قائد السرية و من المرجح أن يكون الفاعل أو الفاعلون متضررون من الوضع الجديد . وأفادتنا مصادر أن تعزيزات أمنية توافدت على المنطقة بقيادة الضابط هشام العظم رئيس القيادة الإقليمية بأزيلال في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من مفاجآت. خصوصا و أن التحريات قادت إلى التعرف على المشتبه بهما أحدهما من عائلة الزعيم المتوفى غدرا و المدعو "اس-أ"و تجري عمليات البحث عنهما عن قدم وساق من طرف رجال الدرك الملكي وأضافت مصادرنا أن رئيس سرية الدرك الملكي الضحية تلقى مكالمات هاتفية مجهولة المصدر من المنتظر أن يتم التعرف على أصحابها بعدما دخلت اتصالات المغرب على الخط .