نظمت يوم الاربعاء 25مارس2015 بمقر الجماعة القروية ببوتفردة مبارة مشبوهة بعيدا عن كل اشكال النزاهة والشفافية التي يتطلع اليها المواطنون المغاربة، ويتعلق الامربتوظيف مساعدين تقنيين في المعلوميات السلم6 ، وللاشارة فالاسماء الناجحة كانت متداولة قبل اجراء المبارة، اما اللجنة المشرفة على الاختبار فتم انتقاؤها من موظفين بسطاء لتمرير التوظيف تحت يافطة القانون، أستاذين و ممرضة عن وزارة الصحة وموظف بالمصلحة التقنية للجماعة، في حين غاب كاتب عام للجماعة وممثل عن الولاية، بدوره اشار رئيس المجلس القروي لجماعة بوتفردة لبعض مقربيه ان الامر يتعلق بتوظيف مباشر املته عليه دوائر عليا بالولاية، بل قام بتحريض بعض انصاره في مرحلة معينة للاحتجاج ضد القرار مساء الثلاثاء كانت الامور غير عادية، فظهرت عملية ابتزاز واسعة للمترشحين، ولاحظ السكان مجموعة من الظواهر التي تنم عن فساد اداري مكشوف، بحيث استضاف بعض اعضاء اللجنة في بيوتهم المترشحين المحتمل نجاحهم، ومنهم من كان يبحث عن منزل للكراء والاستقرار، حتى قبل اعلان النتائج. والغريب في الامر هو مشاركة بعض رجال التعليم المحسوبين على نقابات تدعي الديمقراطية في الاشراف على الامتحان والتصحيح والمداولة واعلان النتائج، والتي اتت بنفس الاسماء التي تم تداولها. مع العلم ان هذا الامر تكرر، بحيث في احدى المباريات السابقة، احد المترشحين من جماعة ناوور عن ابتزازه من قبل الرئيس بمبلغ مالي مقابل توظيفه عن طريق المبارة، وفور علم بعض الفعاليات المحلية ومستشارين في المعارضة بهذا تقدموا بشكايات متعددة الى الوزارة الوصية لكن دون جدوى . المراسل