مرة اخرى تحط شبكة من رموزالفساد الاداري والمالي الاتحاديون المزورون ببوتفردة في محاولة توظيف مشبوهة بطلها رئيس جماعة بوتفردة وبعض العناصر من اولاد يوسف المحسوبة على نفس الجهة ، ففي يوم الاربعاء و بعد مؤامرة وت حايل على القانون تم اجراء مبارة تفتقد الى معايير النزاهة بمقر جماعة بوتفردة دونما اعتماد مساطير شفافة بحيث تم نقل بعض المرشحين على متن وسائل نقل الجماعة من اولاد يوسف ولجنة من نفس البلدة، و في مسرحية هزيلة تم الاعلان عن فوز مرشحة من اولاد يوسف وعلى علاقة وطيدة بالاتحاديين ، اما الشخص الثاني الذي عين كسائق فالكل يعلم قضية العقار الذي تم شراءه من قبل المجلس القروي لبوتفردة لبناء مؤسسة تعليمية ، ويحدث هذا بعد التصويت والعمل بالدسور الجديد مما يوحي بعدم مصداقية ما يقال عن التغيير و المحاسبة و عدم الافلات من العقاب و لاامل في مغرب و عهد جديد اذا لم تتم متابعة الشبكة الفاسدة من المستويات العليا الى الدنيا، و ما القضية المذكورة اعلاه الا محطة اخرى من مسلسل الفساد المستشري بهذه الجماعة طيلة الولاية الاخيرة ارتفعت وتيرته مع قرب موعد الانتخابات، والجديد هذه المرة هو الحزم التعبئة الناجحين في صفوف المعطلين و حاملي رخص السياقة الذين احتجوا بعين المكان و رفعوا الشكل النضالي في انتظار موقف السلطات الوصية و اعلنوا بذلك عن بداية تاسيس حركة 20 فبراير بايت عبدي.