مازالت ساكنة أزيلال المناضلة مصرة على مواصلة مسيراتها الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة وفواتير الماء والكهرباء وقد شارك في مسيرة السبت الماضي قرابة ألف محتج من جميع أطياف المجتمع.وقد كان للمرأة الزيلالية حضور وازن كما في جميع المحطات السابقة.تلك المرأة التي اكتوت بنار الزيادات اليومية التي أتقلت كاهلها وأربكت حساباتها في تسيير أمور عائلتها وهي اليوم في مقدمة المحتجين منتقدة السياسة اللاشعبية التي تنهجها الحكومة التي تسبح ضد التيار إذ تمادت في تفقير الفقير وإغناء الحيتان الضخمة التي أتت على الأخضر واليابس. وقد صب ،جل المتدخلين،جام غضبهم على رئيس الحكومة الذي كذب في جل تدخلاته الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء واصفا المحتجين بالأقلية.