احتشد عدد من سكان الأحياء الهامشية بمدينة الخميسات يوم الخميس أمام المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،واحتجوا بقوة مرددين شعارات تندد بالارتفاع الصاروخي لفاتورات الماء والكهرباء، وبالقرارات اللاشعبية لحكومة بنكيران التي لا تجتهد الا في الزيادات وتفقير المواطنين البسطاء. وأوضح عدد من المحتجين أنهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن تسديد المبالغ الشهرية للكهرباء التي فاقت كل التوقعات وارتفعت بقدرة قادر من 200 درهم الى 1200 درهم بالنسبة لبعض المتضررين،ونفس الشيء ينطبق على فواتير الماء الصالح للشرب. وأكد مواطن يشتغل حمالا أنه يؤدي منذ عدة سنوات مبلغا لا يتجاوز 100 درهم في أقصى الحالات، غير أن المكتب الوطني للكهرباء صفعه هذه المرة بفاتورة تتعدى 500 درهم، وتساءل كيف لمواطن فقير مثلي لا يتعدى مدخوله اليومي 40 درهما ويعيل أسرة من 5 أفراد أن يوفر واجبات الكهرباء والماء التي ارتفعت بشكل مهول في الشهور الأخيرة...؟ وصب المتضررون جام غضبهم على حكومة بنكيران وطالبوا برحيلها ونددوا بقراراتها اللاشعبية، بأنها لم تجتهد الا في الزيادات، وفي قهر المواطنين وتفقيرهم...