شهدت مدينة أزيلال صباح يوم الاثنين 3 نونبر الجاري مسيرة عارمة ،المسيرة عرفت مشاركة أكثر من 500 محتج ،جابوا شوارع المدينة للاحتجاج على غلاء فواتير الماء والكهرباء. وقد تركزت الوقفات الاحتجاجية ضد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للكهرباء لتنتهي بوقفة تنديدية أمام مقر عمالة أزيلال. هذا و شهدت هذه الوقفات القاء كلمات و تدخلات ركزت في مجملها على الحالة المزرية التي آلت إليها وضعية الطبقة المعوزة، وانتقدت سياسة التفقير التي تنهجها الحكومة الحالية، والتي وجدت في جيوب الفقراء موردا أساسيا لملء الصناديق الفارغة التي نهبتها الحيتان الكبيرة. جدير بالذكر أن عدة مدن مغربية شهدت احتجاجات مماثلة، مما ينم على فشل الحكومة الحالية التي تفننت في قصف المغاربة بالزيادات الصاروخية المتتالية، و التي أثقلت كاهل المواطن البسيط الذي عقد آمال كثيرة على هذه الأخيرة لمحاربة اقتصاد الريع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاهتمام أكثر بالطبقة المتوسطة، ومحاربة المسؤولين الذين عاثوا في البلاد فسادا .