تميزت اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز 2014 للمجلس الجماعي لافورار باستغراقها سبع دقائق ، فبعدما افتتح رئيس الجماعة الجلسة حوالي العاشرة صباحا و خمسة و خمسين دقيقة،وبمجرد التصويت بالاجماع على النقطة الاولى في برنامج الدورة والمتعلقة بالاستعدادات و الترتيبات الاولية للاحتفال بعيد العرش،ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب،طلب عضو فريق المعارضة عن حزب التقدم و الاشتراكية "الحسين عزاوي" نقطة نظام للكشف عن نية فريقه في الانسحاب من اللقاء وتذكير المجلس بدواعي هذا القرار، فرفض الرئيس تدخل المستشاربدعوى احترام برنامج الدورة ، ليقوم مباشرة بعد ذلك ستة مستشارين من حزب الاستقلال و التقدم و الاشتراكية و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،والمحسوبين على المعارضة،بمغادرة قاعة الاجتماع ، لتستمر اعمال اللقاء فقط باحدى عشرة مستشارا من حزب الاصالة و المعاصرة،حيث تمت المصادقة على باقي نقط برنامج الدورة في مدة دقيقتين تقريبا،قبل اعلان الرئيس عن رفع الجلسة وكردة فعل لاعضاء فريق المعارضة بالمجلس الجماعي،المنسحبين من الدورة ،تمت مراسلة عامل صاحب الجلالة باقليم ازيلال لاطلاعه على اسباب اتخاذهم قرار الانسحاب من دورة يوليوز و مطالبته بالتدخل من اجل فتح تحقيق في الموضوع. وقد جاءت المراسلة حرفيا كالاتي: