اجتمعت القيادات الوطنية للمركزيات الثلاث الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل برئاسة الأمناء العامين الإخوة الميلودي المخارق ونوبير الأموي وعبد الرحمان العزوزي يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء في إطار استمرار العمل النقابي المشترك لمواجهة كافة التحديات وفي مقدمتها الملف الاجتماعي الذي يعاني من: - عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها خصوصا مواصلة الحوار الاجتماعي مباشرة بعد فاتح ماي 2014 بالرغم من تذكير المركزيات النقابية الثلاث رئيس الحكومة بوعده عبر الرسالة التي توصل بها يوم الاثنين 12 ماي 2014 وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011. - التغييب الممنهج للتفاوض الجماعي. - انفراد الحكومة باتخاذ قرارات وإجراءات لاشعبية تستهدف بالأساس القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم المواطنين. - الاستمرار في الهجوم على الحريات وعلى رأسها حرية العمل النقابي بما فيها استعمال الفصل 288 من القانون الجنائي. وقد وقفت القيادات النقابية الثلاث على هذه الوضعية ونددت بالسلوك الحكومي المتجاهل للمطالب العمالية وبعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها السابقة وتقرر خلال هذا الاجتماع ما يلي: - بعث رسالة تذكيرية إلى رئيس الحكومة قصد تحميله مسؤولية ما قد يترتب عن استمرار السياسات الحكومية اللاشعبية من تنامي درجة الاحتقان الاجتماعي. - عقد المجالس الوطنية للمركزيات النقابية الثلاث يوم السبت 21 يونيو 2014 على الساعة العاشرة صباحا بشكل متزامن وبجدول اعمال موحد ومشاريع توصيات موحدة لاتخاذ القرارات النضالية المشتركة التي تقتضيها المرحلة دفاعا عن الكرامة والحريات والحقوق والمكتسبات. - المشاركة في أشغال اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد المقرر عقدها يوم 18 يونيو 2014 للتعبير عن رفض المركزيات النقابية الثلاث تحميل تبعات إفلاس الصناديق للأجراء وخاصة الموظفين. - الإبقاء على اجتماع اللجنة الوطنية للتنسيق للمركزيات النقابية الثلاث مفتوحا لمتابعة كل تطورات الملف الاجتماعي. عاشت الوحدة النقابية عاشت الطبقة العاملة المغربية الدارالبيضاء في 11 يونيو 2014 الأمانة الوطنية، الاتحاد المغربي للشغل /المكتب التنفيذي، الاتحاد المغربي للشغل/ المكتب المركزي، الفدرالية الديمقراطية للشغل