أقامت أطر ثانوية تيفاريتي التأهيلية يوم السبت 31 ماي 2014، حفلا تكريميا على شرف الأستاذ محمد أسدرم بمناسبة انتقاله لإدارة مؤسسة أخرى، اعترافا بما قدمه للمؤسسة، وتقديرا للجهد الذي بذل طيلة الأربع سنوات التي قضاها على رأس إدارتها التربوية. ذلك الجهد الذي كان له الأثر البين في الارتقاء بالممارسة التربوية داخل المؤسسة، وتأهيل فضائها، الشئ الذي جعلها تحقق أفضل النتائج، سواء في الاستحقاقات الإشهادية، أو في التنافس على مستوى المشاريع التربوية والأنشطة المندمجة. حضر الحفل السيد محمد الخلفي؛ نائب وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر ببني ملال، أصالة عن نفسه ونيابة عن السيد مدير الأكاديمية لجهة تادلة أزيلال، والسيد عبد العزيز لطف الله؛ رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز بنيابة أزيلال، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن السيد النائب الإقليمي. كما حضرته الأسرة الصغيرة للأستاذ المكرم، وثلة من أصدقائه، .وأطر الإدارة التربوية وهيئة التدريس بثانوية تيفاريتي التأهيلية افتتح الحفل، الذي أداره الأستاذ محمد شهير، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الأستاذ أبو القاسم بالغازي. وبعد الافتتاح تم تقديم السيرة الذاتية للأستاذ محمد أسدرم في خطوطها العريضة بواسطة العاكس الضوئي، مرفوقة بشريط تسجيلي من الصور الفوتوغرافية توثق لبعض الأنشطة التي زاولها الأستاذ أسدرم داخل فضاء المؤسسة، وخارجها. وأيضا توثق لمراحل من حياته ولمحطات من عمله التربوي والجمعوي، وتعكس بحق نموذج القائد التربوي المنخرط في العمل الميداني، برؤية ترتكز على حسن التخطيط، وعلى التدبير التشاركي. بعد عرض السيرة، قدّْمت شهادات صادقة ومؤثرة في حق المحتفى به، أدلى بها ضيفا الشرف: ذ محمد الخلفي وذ عبد العزيز لطف الله، وعدد من أطر المؤسسة ومن الأصدقاء. وكلهم شهدوا للأستاذ محمد أسدرم بالإخلاص في العمل، والتفاني في أداء الواجب، وشهدوا له بجودة التدبير وحسن التعامل. وأشادوا بمؤهلاته المعرفية وكفاءاته المهنية وقدراته التواصلية، وخصاله الإنسانية العالية وفي كلمته، أعرب الأستاذ محمد أسردم عن امتنانه الكبير لكل طواقم ثانوية تيفاريتي التأهيلية على مبادرتهم التي كان لها وقع كبير في نفسه، معتبرا تكريمه تكريما للمؤسسة ولكل العاملين بها، شاكرا الجميع على حسن التعاون والاستعداد الطيب للانخراط في جميع المبادرات التربوية التي تحققت خلال السنوات الأربع الأخيرة. وشاكرا الأستاذين محمد الخلفي وعبد العزيز لطف الله على تشريفه بالحضوررغم ضغوطات العمل في هذه الفترة من الموسم التربوي، وشاكرا أيضا كل الأصدقاء الذين تجشموا عناء التنقل من خارج ابزو، ومنهم من أتى من مدن بعيدة، ليشاركوه هذه اللحظة الحميمية. ولم ينس الأستاذ أسردم أن يُحيِّي السيدة حرمه التي كان لها فضل كبيرعليه تحملت مسؤولية رعاية الأبناء إضافة لمسؤوليتها المهنية .كمُدرسة، لتوفر الوقت في القيام بمهامه ومسؤولياته الإدارية والتربوية وفي ختام كلمته، زفَّ الأستاذ محمد أسردم بشرى فوز ثانوية تيفاريتي التأهيلية بجائزة القرب في مسابقة الصحافيين الشباب، صنف التحقيق الصحفي، من أصل 314 تحقيقا تنافست على المستوى الوطني، وهي المسابقة التي تنظمها كل سنة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ويتابعها 28 من جميع أنحاء العالم. في نهاية الحفل، قُدمت شهادة التكريم للأستاذ أسردم، وهدايا رمزية، والتقطت صور .تذكارية، ثم التحق الجمع بوجبة غذاء أقيمت على شرف المحتفى به والضيوف مراسلة: عبد اللطيف الهدار