احتضنت ثانوية ثانوية تيفاريتي التأهيلية بابزو، يوم السبت 10 نونبر 2012، حفلا شعريا وفنيا نُظم على شرف .الشاعرةوالباحثة الفلسطينية: إيمان مصاروة استغرق الحفل ما يقارب الساعتين والنصف، بدعم ومساندة من المديرية الجهوية للثقافة بجهة تادلة أزيلال، ومؤسسة "مدارات للثقافة والفنون"، وجمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة، وجمعية دعم النجاح المدرسي بالثانوية المحتضنة، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. استُهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أبو الغازي بالقاسم، تلتها كلمات الجهات المنظمة؛ فكانت البداية مع الأستاذ محمد أكَنان أصالة عن جمعية آفاق ابزو، وبالنيابة عن المديرية الجهوية للثقافة، تُوجت بقراءة الفاتحة على روح فقيد جمعية آفاق ابزو: الشاب والجمعوي، المعطاء قيد حياته: ياسين الكرافص، الذي لبى نداء ربه في ريعان شبابه إثر عمل تطوعي. ثم كانت الكلمة ل " مدارات للثقافة والفنون " ألقاها الأستاذ محمد منير، فكلمة جمعية دعم النجاح المدرسي، ألقاها مدير الثانوية الأستاذ محمد أسدرم، بعده كانت الكلمة للسيد عبد الحق الطاهري رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. وفي كلماتهم رحب المتدخلون بالضيف الغالي الآتي من القدس الأقصى إلى المغرب الأقصى: الشاعرة والباحثة إيمان مصاروة، وأثنوا على مثل هذه المبادرات الرامية إلى مد الجسور بين الأجيال، وتكسير الحدود الجغرافية ثقافيا بين أبناء الوطن العربي الممتد في رقعة جغرافية واحدة، تمتد عبر يابسة متصلة من الماء إلى الماء. اللقاء كان ناجحا على كل المستويات، تنظيما ومضمونا وحضورا، وتوزع على محطتين اثنتين أساسيتين: محطة الاحتفاء، ومحطة التكريم. وسار على المنوال التالي: المحطة الأولى: (الاحتفاء) وصلة من فن المديح النبوي، قدمها ثلاثي البصير (أبو بكر، وسلامة، وأمينة) من تلاميذ المِؤسسة. قراءات شعرية (الدوحة الأولى)، تشكلت من: التلميذة فاتحة الأيوبي. الشاعر عبد الحميد الشمسدي. الشاعر صالح البريني، من قدماء تلاميذ الثانوية. وصلة غنائية، مع الثلاثي: أحمد القرقوري، وأمين أيت العكيد، ومصطفى الوتري قراءات شعرية (الدوحة الثانية)، تشكلت من: التلميذة فاطنة الزهراء أزلماض. الشاعر أحمد بهيشاوي. الشاعرة عزيزة العميري، من قديمات تلامذة المؤسسة. وصلة موسيقية من الضفة الأخرى القريبةلبعيدة، قدمها بكثير من الإبداع والإتقان، الأستاذ الفنان: عبد الحكيم صادق، بمعية آلة القيثارة. لتختم المحطة الأولى بفقرة ترفيهية على كثير من التشويق والإمتاع، قدمها الأستاذ حسن الهيام (حارس عام للخارجية بالمؤسسة). المحطة الثانية: (التكريم) وفيها تم استدعاء المحتفى بها الشاعرة والباحثة إيمان مصاروة للصعود إلى منصة التكريم، يصطحبها الشاعر البزيوي: المصطفى فرحات. وفي محطة التكريم، تم الاستماع إلى شهادة المصطفى فرحات، فشهادة محمد منير، ثم كلمة المحتفى بها التي عبرت فيها عن مشاعرها بصدق مؤثر، تلتها مداخلة الأستاذ حوسى مزيغ (حارس علم للخارجية بالثانوية) كان محورها عمق الآصرة القوية بين فلسطين والمغرب عبر التاريخ. بعدها كان الإتحاف بصوت الشاعرة في قراءات من منجزها الشعري بصوت أخاذ، وإمتاع لا يضاهى. لتنتهي محطة التكريم بتقديم هدايا تذكارية ، منها لوحتين تشيكيليتين من إبداع فنانيْن محليين (مصطفى مولي، ورشيد أعياض). ومسك الختام كان حفلة شاي مع التقاط صور للذكرى والتاريخ.