في عنق صاحبه, وهو محتاج الى الحركة الفاعلة , وهذه الحركة بشروط مضبوطة, وما يبدوا اجتهادا أحيانا قد يحوزه حس الالتزام المجتهد حتى نضمن مسيرة عادلة نحو أهدافنا الحقيقية وليس نحو أية إثارة مقصودة , ولنتذكر دائما ان القلم أمانة في أيدينا , وان الكلمة شرف صاحبها , وان اندفاعنا في مراحل سنية معينة لا يبرر لنا تواصل هذا الاندفاع, فنحن في حاجة لازمة الى ضبط مناهجنا وفق إيقاع مبادئنا , وليس النقيض, فليحذر صاحب القلم وربما تحت وطأة الحماس العقلي الى الانزلاق في براثين الماديات , وعليه إيقاظ الوعي المفكر للمساهمة في تغيير واقعنا نحو الأفضل, واستغفر الله من كل زلة قلم ومن كل جماح في غير طريق الحق.