تحولت الحديقة العمومية لدار ولد زيدوح إلى ساحة جرداء إلا من بعض الشجيرات الذابلة وعشب يحتضر ، مع غياب تام لصيانتها ورعايتها ،حيث لا أثر للورود والأزهار المتفتحة كما في السابق ولا حراس دائمين ، الأمر الذي ترتبت عنه نتائج سلبية أدت إلى تلوث المحيط البيئي بفعل انتشار الأكياس البلاستيكية والقارورات الفارغة مما أدى إلى القضاء على جمالية المكان وحرم ساكنة المركز من التمتع بالاستراحة في ظل النفايات المتناثرة والمتراكمة في جنبات الحديقة العمومية لدار ولد زيدوح. مع الأسف الشديد، فقد تعرضت هذه الحديقة وأزهارها وورودها إلى هجوم كاسح من طرف أعداء الطبيعة الذين داسوا حشائشها واقتلعوا ورودها وتخريب نافورتها وسرقة محتوياتها ربما لجهلهم بأهمية البيئة السليمة، حدث ذلك أمام أنظار الجهات المعنية التي ولحد الآن لم تحرك ساكنا أمام هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض اليها هذه الحديقة . أمام هذا العبث بحديقة دار ولد زيدوح والإهمال الذي طالها، فإن ساكنتها وحماة الطبيعة يطالبون المجلس القروي في شخص رئيسه والسلطات المحلية بإزالة الظلمة عن هذه الحديقة التي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة ، وبوضع حد لهذا العبث الذي يودي بها يوما بعد يوم والذي قد يحولها هي الأخرى في يوم من الأيام إلى علبة إسمنتية