بعد نشر البوابة لمقال سابق تحت عنوان : من يحمي الأستاذ الشبح بمجموعة مدارس أيت إعزة بأفورار؟؟ توصلت البوابة من السيد حسن المرتادي المعني بالاستاذ الشبح يوضح فيه مجموعة من الحقائق، وبما أن حق الرد مكفول فإن البوابة تنشر الرد كالأتي م أ م أيت اعزة أفورار إقليمأزيلال بيان توضيحي ردا على اتهامات ، نشرت على الموقع الالكتروني أزيلال أونلاين تحت عنوان: من يحمي الأستاذ الشبح بمجموعة مدارس أيت إعزة بأفورار؟؟ بصفحة قضايا تعليمية بصيغة لا تخلو من لغة بها شر وشر وافتراء. في البداية أود أن أعرب للإخوة القيمين على الموقع، عن إمتتناني لهم لأنني سأرد على ما نشر على الموقع، بإسمي الكامل وبرقم بطاقة تعريفي الوطنية، وقبل أن أوضح كذب وبهتان صاحب المقال أود إبداء بعض الملاحظات ذات الطابع الشكلي وإن كانت تفيد دلالات لا يمكن تمريرها على القراء و ''استبلاد الناس وهي: 1-إن المرض قضاء الله وقدره دينيا. ولا يقاس بما سماه المراسل ''التعدي'' وهي كلمة غير سليمة في سياقها، لا العام ولا الخاص، ويريد القول بها ''لحساب''، أي العد وللتوضيح فقط، إن الحساب الذي يقصد به صاحبنا، لا يفهم إلا من خلال سؤال لم يطرحه للقراء بالشكل الجيد، لأنه لا يريد سوى بلوغ أهدافه المغرضة وإيهام القراء بصدقية ما يحكيه، أي ''إذا كنت مريضا فلماذا لا زلت حيا؟؟ وحيًّا هنا أقصد: أقوم بالتغطيات الاعلامية''، وهو الشيء الذي أثار حفيظة هذا المراسل. لذلك أدعو كافة القراء في هذا الصدد الى كتابة إسمي وهو: حسن المرتادي وليس( م.ح) على الموقع '' كوكل'' لتطلعوا عبر موقع آخر، ستلجون إليه (مغرس) وسيفيدكم بآخر التغطيات التي أنجزتها وأنا حي أرزق، وستفهمون أعزاء القراء السر من وراء هذه الهجمة الدنيئة. 2-المرض قضاء الله وقدره دينيا، أما علميا وطبيا، فالأخلاق البديهية في هذا المجال تفرض على الطبيب المعالج، في إطار ميثاق شرف وعز ونبل مهنة الطب، الحفاظ على سريته، وطبيعته بل ويُحرم عليه افشاؤها، فما بالكم اخواني القراء في شخص، لا هو بالمهتم بالطب، ولا سلطة إدارية له، أن يسمح لنفسه، الحق في تقصي في نوع، وطبيعة وتدعيات، داء أصاب زميلا له. 3-وحيث ادعى صاحبنا أنني لم ''أقرقبهما'' على حد تعبيره مند 2007. أي هذه سبع سنوات عجاف مضت، مند انتقالي من أولاد عياد والصحيح هو مجيئي من م / م أماسين، وهو ما يؤكد بالملموس، أن المعلومات التي تم إلتقاطها هي معلومات من جنبات حيطان، وأعرف ويعرف القراء نوع روادها الذين يجلسون بجانبها، وما يثار في ما بينهم من تمتمات كلامية. أما 07 سنوات دون'' أن أقرقبها '' ربما لم يبحث عني هذا المراسل، لأنني كنت أقطن كوكب المريخ، أو نظرا لكونه مهووس بالأشباح فقد تبنى فكر ''التشبيح'' ولم يعد المسكين يراني، وكان حريا به أن يسأل عني الكهنوت والسحرة لأنهم أصبحوا مهتمين بهم هذه السنوات الأخيرة وقد يدلونه على الطريق الصحيح؛ بدل سيره الطويل في طريق معروفة بكثافة ردادها؛ وبالتالي قد تحجب عنه الرؤيا. أما حسن المرتادي وليس (م.ح)، ومجموعة مدارس أيت إعزة وإدارتها التربوية، أساتذتها، وتلاميذتها والذين درستهم، بكل من الوحدات المدرسية: ثلاث، ورلاغ، المدرسة والمركزية، وسكان المنطقة، والأطر التربوية، والنيابة التعليمية بأزيلال، والأكاديمية الجهوية لجهة تادلة- أزيلال، وجمعيات المجتمع المدني بأيت إعزة وأفورار وبني ملال،... وكل هذه الأمور معلومة. والتحلي بأخلاق التحري محبوب لكن طرح الأسئلة المغرضة والمخدومة والموجهة، ليست سوى زندقة، وهراء يراد به باطل. وبما أن رغبة الاساءة الى شخصي وسمعتي وسمعة محيطي العائلي والأسري، حزبيا ونقابيا كانت حاضرة بشكل قوي لدى المراسل، ومن يحركه من وراء الستارة، عندما ادعى أنني أتعاطى كل أنواع السمسرة دون أن يكلف نفسه إعطاء ولو نوعا، أو واحدة منها، وأين؟ ومتى؟ ومنهم المتضررون منها، أفرادا كانوا أم جماعات ! وكان عليه أن يطرح كل شيء بشجاعة. بل ويطلب القضاء بالتحقيق في هذه الأمور، لأنها تدخل ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون. أما إذا اختلطت عليه الأمور ''وسار السم'' في عروقه، أقول لكم أعزائي القراء، أنني قد أتذكر جيدا حضوري ولو لمسمسرة واحدة، أنني أفتخر بالانتماء للحزب المعارض الذي ذكرته، لأنه حزب تاريخ وشعب، وليس حزب فئة أو تيار أو زاوية، حزب وطني تحرري، وليس حزب مآتم وجرائم. حزب تقدمي تنويري وليس استئصالي، إقصائي. حزب رموز وشهداء، وليس حزب التنكر للتراث وللتاريخ. حزب حقائق، وليس حزب بهتان. حزب قراءة ومعرفة للواقع، وليس حزب التكفير والتشبيح. حزب الباحثين والعلماء والفقهاء الأجلاء، وليس حزب التماسيح والعفاريت. وقس على ذلك لماذا أن مراسل صحفي لجريدتي الحزبية المكتوبة والغير المتخفية منذ صدورها الى الأن. وبكل مستويات الشجاعة في الطرح والتحليل ونقل الأخبار كما ذكرت أنت أيها المراسل المجهول نسبة إلى الجهل داء الكلاب السعار. ونزولا عند رغبة العديد من أصدقائي وزملائي في العمل، وجل المهتمين ما كنت لأرد على هذا المفتري الموجود في بطن تمساح، لأن مساحة العتمة، التي مارسها في تغطيته، كانت أكبر من السكوت على السفيه إذا نطق !! وعليه فردي لن يكون بطابع استجدائي لأحد من مرضى، بل أستجدي الله عز وجل لشفائي وشفاء كل سقيم عليل وأخص بالذكر، نساء ورجال التعليم، منهم من لقي نحبه ومنهم من يحتضر، بسبب أمراض عضلى: السرطان، القصور الكلوي، الشلل النصفي والكلي، الخرف والزهايمر ... وأدعوا من قلبي للمراسل أن لا يصاب ولو بالجزء اليسير من هذه الأمراض، لأننا تعلمنا أن لا نقتل جلادينا، لكن تربينا على محاربة الشطحات والرقص على تهاليل الدجالين والكتبة، ولأن من أنزل الداء أنزل الدواء.... وعليه وكما قلت في البداية، أنا عبد ربه الضعيف، حسن المرتادي رقم بطاقة تعريفي I76826 ورقم تأجيري 204058 أستاذ التعليم الإبتدائي الدرجة 2 بمجموعة مدارس أيت إعزة أفورار نيابة التعليم أزيلال أقوم بمهمة التدريس، الى حين إعفائي من ذلك طبقا للقوانين والظهائر الشريفة المنظمة لذلك. قضيت 32 سنة بمهمة العطاء، قضيت منها 26 سنة بمجموعة مدارس، أماسين تابعة لنفس النيابة، استفدت من حق الحركة الانتقالية بما مجموعه 159 نقطة، وهو استحقاق أضاع مني نقطتي وأقدميتي (وأنت تعرف ذلك وتعرف كم عدد الذين استفادوا من الانتقالات المخدومة، والملغومة، وجلها معروفة لدى نساء ورجال التعليم، وكل من ليس من فئة معينة أو مسؤول جهوي من علية القوم الفئوي، فمصيره الكلام المكرور والضرب من تحت الحزام) ومعارضة طلب انتقاله...إلخ أما مساري المهني، وبعد إدلائي لأعزائي القراء بوضعتي الادارية. لربما ما تعرضت له من مضايقات، وتعسفات، والاجهاز على حقوقي كموظف: من تأجيل لترسيمي، الى حرماني بشكل تعسفي من منصب إدارة تربوية أسنتدته لي اللجنة باستحقاق، وتحت درائع واهية، وهو ما اعتبر حسب المتتبعين آنذاك، الاجراء الأول من نوعه، والوحيد عبر تاريخ إسناد المناصب الإدارية، وعبر ربوع تراب الوطن. وبين التعسف والتعسف تعسف، طيلة 32 سنة بما في ذلك التسجيل باللوائح السوداء عندما كان بناء الموافق، وخلق المواجهات وبقريحة نضالية نابعة من الوجدان، والايمان بالافكار التقدمية، يواجه بشراسة سلطوية، من قمع واعتقالات ومحاصرة للحقوق ومصادرتها، حتى تحولت الوجهة للنيابة التعليمية كمرفق إداري يأم مصالح رجال التعليم إلى ثكنة عسكرية آنداك يلجها رجال التعليم، وفي قلوبهم مغص وغبن بسبب ما يلاقونه من تعالي، وأساليب المحسوبية والزبونية. لا ضير في ذلك، إن كان هذا زمن قد ولى وجاء زمن الفرقاء والشركاء والتخصص في ملفات الانتقالات والمزايدات على حرمة نساء ورجال التعليم. والتفرغات الريعية. وبمجرد انتقالي إلى مجموعة مدارس أيت إعزة وقيامي بمهام التدريس أصبت بمرض دخلت على إثره المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، وتطلب علاجي منه الخضوع للعلاجات المركزة مدة 09 أشهر. وبعد استئنافي لعملي توجيهي لطلب إعفائي من مهام التدريس، ولأسباب مرتبطة بطبيعة المرض ولمصلحة التلميذ أولا وأخيرا. وهو ما حصلت عليه بتوافق من طرف مكونات اللجنة الاقليمية وذلك من خلال ملف طبي، واضح لا يخضع لأية قراءة تأويلية وبمصادقة من اللجنة الجهوية الطبية. ولم يكن يعارض ذلك آنذاك، إلا الذين كست أتربة البغض، والكراهية عقولهم، وأعمى الحقد قلوبهم، لأن بهم مرض الإستعداء، والاستعداد لتحمل وزر إلحاق الأذى بالآخر. وعليه لم أغادر مؤسستي خلال تلك السنة، ولكم أعزائي القراء أن تسألوا سكان الدوار وجمعيات المجتمع المدني، والأساتذة، والأنشطة الموازية التي استفاد منها التلاميذ، والتي حضر بعضا منها النائب الاقليمي والسلطة المحلية. وخلال الموسم الدراسي الموالي ظهرت مضاعفات المرض، وظلت تلازمني، وكان لا بد لي من الاستفادة، من حين لأخر من علاجات دقيقة، أو ما يسمى طبيا بالعلاجات الحياتية ( وهذا كذلك ليس من شأن المراسل معرفته، اللهم اذا رغبت السلطات الادارية منحه ملفي الطبي، وآنذاك لكل مقام مقال). وبالرغم من ذلك كنت أقوم بمهام التدريس خلال الموسمين المذكورين، نيابة عن كل زميل أو زميلة في عطلة مرض بما في ذلك رخص الولادة والتي تمتد على شهور....وبشكل متكرر أي من تعويض لأخر وهو أمر تربوي في غاية الأهمية بالنسبة لمصلحة التلاميذ. وأخيرا أيها المراسل ورأفة بالقراء الأعزاء، خاصة وأنت الذي تحمل بين ضلوعك غصة. وما أتمناه لك، ومن كل قلبي أن لا يصيبك أي مرض، لكن فقط أريد أن تشفى من مرض التلذذ بمعاناة الناس، ومن مرض مصادرة حق الناس في الحياة وهكذا إخواني استمرت علاقتي من تعويض لأخر، وأنشطة موازية تهم تخليق الحياة المدرسية؛ الى أن أخذت مني مضاعفات المرض مأخدها. وكدت أن أفقد حياتي ( وان كان صاحبنا له حق ورغبة، في إقامة الحد علي، لإعدامي فسيجدني رهن إشارته). وعلى اثر ذلك نقلت الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الشيخ زايد بالرباط. ولولا الألطاف الإلهية ومجهودات الأستاذ لشقر حسن، وكافة الأطباء والممرضين الذين أشرفوا على حالتي الصحية وعلاجاتي الضرورية، وأنا في وضعية صحية جد متدهورة وحرجة، ولمدة 9 أيام؛ بلياليها وآلامها آهاتها. وبهذه المناسبة وليسمح لي القراء الكرام أن أرتفع بالكلام، إلى مستوى الامثنان والشكر والتقدير والاحترام للجميع، ولكل من ساعدني ماديا ومعنويا، خلال تلك الأيام التي قضيتها بالمستشفى بالرباط، ولكل من أساء إلي أدعو له بالرحمة والمغفرة. ونظرا لخطورة المضاعفات على حياتي، كما أتبثت الفحوصات ذلك، فقد تطلب الأمر كذلك منحي أدوية مدى الحياة، وهو ما يتطلب الخضوع إليها بشروط وظروف معينة.... حيث حصلت على إثرها على شهادة طبية للاستفادة من رخصة مرض ''لاتهمك مدتها أيها المراسل ''.....لكن وربما سأطلعك على شيء واحد قد يعنيك أو يذكرك بأشياء أخرى ألا وهي، أنني استأنفت عملي بتاريخ 22/02/2014 وسأعوض في ''مهمة التدريس قسرا'' إحدى الزميلات الموجودة في رخصة مرض وبالضبط بالوحدة المدرسية ورلاغ والتابعة ل م./.م ايت إعزة. لكن إحدرني فقد لا تراني لأنني شبح في نظرك، وإذا أردت معرفة من يحميني أيها ........، فما عليك سوى الاعلان عن اسمك ووجهك ......، وتسترك المفضوح عن قضايا وملفات الفساد الحقيقي المستشري من حولك، من ظلم وجرائم وإخفاء لشريط أحداث مسيرة مناضلي 20 فبراير. وأنصحك أن لا تخلط بين كساء المؤمنين بكافة شرائحهم، وحساء المخمرين، لأن في ذلك عتمة لا يفك طلاسيمها إلا الضالعين في الدخول والخروج من بطون التماسيح، وصرع العغاريت، أما إن كان ولابد من الشر والشر ووو.......فتلكم حكايات لها مكاتب ولكل جري حساب. ولله في خلقه شؤون ومعذرة، لكل القراء. والشكر الجزيل لموقع أزيلال أولاين، الإمضاء: حسن المرتادي