بعد قرار الإفراج عن المتهم باغتصاب الطفلة مرية ابتدائيا بالمحكمة الابتدائية ببني ملال يوم 18دجنبر الجاري بناءا على تنازل والدتها على الدعوى بعد مخاض عسير ة تفاوضات غير مألوفة و سابقة علمنا أن أباها تقدم عن طريق محاميه استئناف الحكم خصوصا و أن الخبرة التي ستقام على ملابس الضحية مازالت لم تظهر نتائجها بعد و أفادنا الأب المكلوم أن زوجته بدورها ستتراجع عن التنازل لحاجة في نفس يعقوب . و معلوم أن أب الصبية مرية التي تبلغ من العمر خمسة ربيعا أن مغتصب ابنته يدعى "ا_أمها" فلاح بمركز تيلوكيت 43 سنة. وحسب السيد "ض_ل" فلاح الذي يقطن بتيلوكيت فإن فلذة كبده تعرضت لتحرش جنسي يوم سابع يوليوز المنصرم حين قام الجاني و هو ابن خاله و أمام أنظار والدة مرية إلى مرافقتها إلى وادي أحنصال على بعد ثلاث مائة متر من المنزل للاستجمام ,لكن في ذلك الوقت لم تكن تدرك الأم أن الوحش خطط لجرم لم تعشه من قبل و حين عادت الفتاة الصغيرة من النزهة كانت تبكي ألما و حكت لوالدتها تفاصيل الجرم فاتصلت بزوجها الذي لم يصدق ما سمعه . اختفى الجاني عن الأنظار آنذاك و استنكر الشائعات وقتها توجه الأب و صبيته إلى المركز الصحي بتيلوكيت تم إلى المستشفى الإقليمي و الجهوي فحصل على شهادة طبية تثبث واقعة الاغتصاب و ظل يراود المحاكم بعد أن تكلفت فرقة من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالتحري و بعد شهرين تم تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال حيث أمر بإحالته على قاضي التحقيق و بعدها نوقش ملفه في أربع جلسات مرطونية سيسدل ستارها هذا الأسبوع . الأب أكد لنا في اتصال به أن ضغوطات تمارس عليه من طرف العائلة للتنازل و طي الملف و هو الأمر الذي يرفضه رفضا تاما إحقاقا للقصاص من هذا الوحش حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على براءة الأطفال . م أوحمي