نشر ببوابة أزيلال أون لاين خلال أسبوع واحد مضى أربع مقالات حول علامة التشوير 60 المتواجدة بمدخل جماعة أفورار التي كانت تتواجد على بعد أمتار من فندق تزركونت وتم تحويلها إلى منطقة أخرى تابعة لتراب جماعة أفورار من أجل إنجاز مدارة في ملتقى الطرق بأيت علوي نظرا لحوادث السير الكثيرة التي وقعت و لازالت تقع و أودت بأرواح الكثيرين بسبب السرعة المفرطة و لكون المنطقة آهلة بالسكان . وقد أسيل مداد كثير وأثير لغط غير مفهوم من طرف شخص أختبأ وراء إسم مستعار تارة ب" أبو رائد " وثانية ب " أبو فارس " وثالثة ب " أبو أيوب " في استخفاف كبير برواد البوابة وأهلها فكيف ينشر لشخص يغيره جلده ولونه واسمه بين مقال وآخر في وقت يفضحه أسلوبه والضمير المستعمل في الكتابة وإحالته على المقالات السابقة ، وهو الشخص المعروف بمعاكسته للتيار، تيار التغيير الذي تعرفه جماعة أفورار منذ تولي المجلس الحالي مسؤولية تسيير الشأن المحلي وهو الأمر الذي يغيض الكثير ممن لا يتوفرون على ذرة غيرة على هذه المنطقة ومصلحتها رغم درفهم لدموع التماسيح عليها وادعائهم الحرص على مصلحتها . فأربع مقالات متشابهة ومكتوبة بأسلوب إنشائي ركيك في محاولة يائسة لخلق حدث فارغ وتافه وثانوي لا تستهوي أحدا يطرح أكثر من علامات استفهام ؟؟؟؟. وهنا لا بد أن نهمس في أذن " أبي رائد وأبي فارس وأبي أيوب " ؟؟؟؟؟ أن من كان بيته من زجاج فلا ينبغي أن يقذف الناس بالحجر وهو الذي يشهد ماضيه وحاضره على فساده ، وملف إدانته لايزال في ردهات المحكمة . كما نلح على هذا "الكائن السياسي" وسيده المسؤول الأول عن مندوبية التجهيز بالإقليم والمنتميان لنفس الحزب بمراجعة دروسهما في مجال الشأن المحلي مع إحالتهم في هذا الباب على الميثاق الجماعي وخاصة المادة 50 منه التي تقول بالحرف : 1 " يمارس رئيس المجلس الجماعي اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، وذلك عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير شرطة فردية هي الإذن أو الأمر أو المنع.... " 2 " يضبط وينظم تشوير الطرق العمومية داخل تراب الجماعة..." 3 "يتخذ جميع التدابير الرامية إلى ضمان سلامة المرور في الطرق العمومية..." من خلال هذا يتبن وبالواضح بأن "الكاتب" تحت الطلب يسعى جاهدا لعرقلة المشاريع التنموية التي تشهدها مدينة أفورار ويصنف في خانة اللوبي المضاد للتنمية بالمدينة لأنه ينزعج ويصاب بالهلوسة كلما علم بإنجاز مشاريع تنموية من طرف الجماعة . وأخيرا نود أن نخبر المسؤول الإقليمي عن التجهيز بأزيلال أن زمن التعليمات قد ولى بدون رجعة وأن تحايلكم ومحاولاتكم اليائسة لتحريض بعض أزلامكم بأفورار لن تجدي نفعا وقد تبين ذلك وبالملموس من خلال محطات سابقة ، ولم تجن منها الأزلام إلا الخزي والعار لأن أبناء أفورار صامدون ويقضون ولن تنطلي عليهم حيلكم الدنيئة .