رجاء بني ملال، فريق له مميزات إيجابية وتتجلى في كونه يتوفر على قاعدة جماهيرية من كل القرى والمداشيروالمدن القريبة كسوق السبت والفقيه بن صالح وأزيلال وأفورار، بالإضافة من داخل المدينةوإلى غيرذلك من المحبين والمهووسين بعشق ماء عين أسردون،إلا أن سوء آستغلال هذه المعطيات من القائمين على الشأن المحلي،انعكس سلبيا على مردودية الفريق والنتائج المحصلة عليها في البطولة الحالية للمحترفيين، وقد يعزي البعض هذه السلبيات لظروف اللعب خارج القواعد أي في مدينة قصبة تادلة التي تحتضن الفريق بحقد جماهيري مدفون على الملاليين،وأيضا للخزينة المالية من خلال ندرة المذاخيل وتغيير المدربين من خيري إلى فخرالدين وعدم أهلية بعض الإنتذابات لبعض اللعبين المستوردون من مدن أخرى، كل هذه النطريات نوجزها في سطور قليلة، وهي أن على جميع المحبين وأنصارالفريق والملاليين الأحراروفي مقدمتهم السيد والي المدينة محمد فنيد، الرجل الحسن بدون مجاملة أوتزيين الوجه ،إنسان له من الحب لهذه المدينة الشيئ الكثيروخيردليل تفقده للملعب الجديد لعدة مرات مع تتبعه للأشغال بدون انقطاع وأيضا نهمس في أذن أصحاب الشكارة من أجل مساعدة الفريق ماديا ومعنويا، كل هذه النداءات من أجل مدينة ملالية نفتخر بها وطنيا ودوليا إنشاء الله. اليد باليد تعطينا تلاحم والخروج من مأزق أسفل الترتيب وإنقاد الفريق من مخالب السقوط، ومتمنياتنا بأن تكون المعلمة الكروية الجديدة فأل خيرعلى الجميع. رجاء بني ملال في القلب ،هل من مشكك بذلك؟ حسن انوار بني ملال