من المرتقب أن يفتح الملعب الشرفي ببني ملال أبوابه نهاية الأسبوع المقبل لإحتضان المباراة التي ستجمع برسم الدورة 12 من بطولة القسم الأول هواة بين فريقي رجاء بني ملال و أمل تزنيت . فقد حرم الفريق الملالي منذ بداية هذا الموسم من الإستقبال بميدانه الذي خضعت أرضيته لتعشيب جديد و إصلاح مستودعات الملابس و المرافق الصحية من طرف عمالة بني ملال. طيلة 11 دورة من عمربطولة هذا الموسم، كان الفريق الملالي يستقبل ضيوفه بالملعب البلدي بالفقيه بن صالح قبل أن ينتقل إلى الملعب البلدي بمدينة أبي الجعد بعد أن ضاق درعا بالسلوكات المعادية لبعض المحسوبين على الجمهور العميري بالفقيه بن صالح . و كان آخر لقاء أجراه فريق الرجاء الملالي بأبي الجعد ضد فريق النادي السالمي و الذي انتهى بالتعادل السلبي . وحسب مصادر رسمية من الفريق الملالي، فإن الملعب البلدي ببني ملال سيخضع في نهاية هذا الموسم لإعادة تعشيبه بالعشب الإصطناعي من الجيل الثالث من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بناء على وعود لمسؤولي فريق عين أسردون. و هي فرصة ستعفي الملاليين من الإستمرار في إصلاح عشب الملعب الذي يتضرر بسبب ضغط المباريات و صعوبة الطقس الجاف بالمدينة . وفي نفس السياق مازال فريق الرجاء الملالي يتصدر مجموعته شطر الجنوب برصيد 22 نقطة متقدما على كل من فريق شباب بنجرير برصيد 19 نقطة و أمل تزنيت برصيد 17 نقطة. وسيرحل الملاليون برسم الدورة 11 إلى مدينة الدارالبيضاء لمواجهة فريق النادي الرياضي النواصر، في حين سيتقابل الفريقان المطاردان شباب بنجرير و أمل تزنيت فيما بينهما في لقاء قوي برسم نفس الدورة بمدينة تزنيت . عودة الفريق الملالي للإستقبال بميدانه ستمكنه من الإستفادة من دعم جمهوره الوفي لعلاها تحفزه أكثر لتسجيل النتائج الجيدة التي وعد بها المسؤولون في أفق تحقيق الصعود المنشود.