بعد الهفوات والنتائج السلبية والأزمات المتتالية على الفريق من خلال التعادلين والهزيمتين اللتين جعلتا من الفريق صهوة هشة وسهلة التجاوز وآحتلال المرتبة الأخيرة بعد 4 دورات من البطولة الاحترافية وأيضا صيحات الجماهير الملالية التي تطالب بتخفيض أثمنة التذاكير ب20 درهما بدلا من 30 درهم، وإلحاح الأنصار الجودة في الأداء مع وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب. كل هذا جعل من عبد الكريم الجويطي لقمة سائغة ومحطة انتقاد وكانت الخاتمة هي الإنسحاب بشجاعة وروح رياضية بعد أن كان في ماقبل وعد بالتنحي عن الرئاسة في متم شهر أكتوبر. الآن مستقبل الفريق بين أيدي الرئيس الجديد عبد الرفيع كرومي،والفريق الملالي مازال في طور البناء والبحث عن الذات في بطولة احترافية بفرق قوية وذات إمكانيات مادية هائلة. نجدد النداء لكافة المحبين والملاليين الرياضيين الأحرار للتعاون والتشجييع بقوة وتكبد الصعاب ومشاق السفرووضع اليد في اليد من أجل تجاوز محنة الإحباط والابتعاد عن القيل والقال لمصلحة مدينة عين أسردون...