رفض نائب رئيس فريق رجاء بني ملال الكشف عن الراتب الشهري، الذي سيتقاضاه المدرب الجديد للفريق عبد الرزاق خيري. وقال عبد الكريم الجويطي في كلمته خلال ندوة صحافية، عقدها الفريق أول أمس، لتقديم الربان الجديد لفريق عين أسردون :«تعاقدنا مع المدرب خيري لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد واتفقنا على أن نبقي الجانب المالي سريا. أما أهدافنا فهي أن يحافظ الفريق على مقعده ضمن بطولة الاحتراف، مع العمل على تكوين فريق قوي للمستقبل». وعندما استفسرنا المدرب خيري عن الأمر، رد بنبرة عدم الرضى «أنا شخصيا لا مانع لدي للكشف عن الراتب، لكن من واجبي احترام قرار مسيري الفريق الملالي». وأضاف بعد الإلحاح «بأن الراتب عادي جدا، إن لم يكن أقل من المتوسط». مبلغ عاد، فلماذا التكتم عليه؟ وقد يكون أقل من المتوسط، إذن فهو لا يرقى إلى مستوى فضيحة مالية وطنية قياسا براتب مدرب المنتخب الوطني غريتس. أمر غير مفهوم لكنه يوحي بأن هناك مشاكل داخل المكتب المسير الجديد للفريق الملالي. ولعل غياب أعضاء المكتب (ما عدا حسن الحوات) في ندوة تقديم المدرب الجديد مؤشر صارخ على وجود تنافر وعدم الانسجام في اتخاذ القرارات بين المسيرين. فالتعاقد مع المدرب خيري دون علم المدير التقني عزالدين مرجان، الذي تعاقد معه الفريق منذ الشهر الماضي جعل الأخير يغادر الفريق، معتبرا ذلك تجاوزا لاختصاصاته وخرقا تقنيا غير مقبول.