فرحة كبيرة عمت الجماهير الملالية بالملعب الشرفي ببني ملال إثر تسجيل فريق رجاء بني ملال الهدف الثالث في د 93 في شباك فريق بلدية ورزازات برسم الدورة 32 من بطولة القسم الأول هواة . فرحة الملاليين كانت مزدوجة، إذ تزامن الهدف الثالث مع تسجيل فريق أولمبيك الدشيرة هدف التعادل في مرمى فريق النادي الرياضي السالمي منافس الملاليين على الصعود في المباراة التي جمعتهما برسم نفس الدورة بالملعب البلدي بمدينة برشيد . حوالي 4000 متفرج لم يتوقفوا عن تشجيع الفريق الملالي اجتاحوا أرضية الملعب بعد نهاية المباراة محتفين بفوز عريض للمحليين (3 - 0) ، و منتشين بتعادل الفريق المنافس النادي السالمي(1 - 1). ثلاثة أهداف نظيفة سجلها الملاليون بواسطة كل من نعيم في د 22 و د58 و البدري في د93 في لقاء عرف اتجاها واحدا نحو مرمى الضيوف باستعراض كروي وتقني للملاليين، وخاصة اللاعب الهداف «نعيم» الذي تألق و رفع رصيده إلى 10 أهداف . نتيجة مكنت فريق عين أسردون من رفع رصيده إلى 65 نقطة مسجلا 18 انتصارا و 11 تعادلا و 3 هزائم ، و متمسكا بزعامة الترتيب بفارق 4 نقاط على منافسه النادي السالمي برصيد 61 نقطة فقط . فوز يعتبر بمثابة الرجل الأولى وضعها الفريق الملالي في القسم الثاني قبل نهاية البطولة بدورتين ، حيث سيرحل في الدورة المقبلة إلى مراكش لمواجهة مولودية مراكش الفريق الذي يحتل الصف ماقبل الأخير و يعتبرغادر القسم الأول منذ دورات . ثم يستضيف برسم الدورة الأخيرة جاره فريق أمل سوق السبت المحتل للصف الخامس و لا تعنيه نتيجة المباراة . عوامل كلها تلعب لصالح الملاليين الذين عليهم الفوز بمباراة واحدة فقط لتحقيق الصعود الفعلي بعد ثماني سنوات متتالية بقسم الهواة، غير أن التفاف جميع الفاعلين الرياضيين بالمدينة هذا الموسم و الدعم الجماهيري الواسع الذي يحظى به الفريق ، وكذا الدعم المادي الذي حصل عليه من طرف بلدية بني ملال الممول الرئيسي (123 مليون سنتيم) والفعاليات الإقتصادية (60 مليون سنتيم) و مجلس جهة تادلة أزيلال (55 مليون سنتيم) و المجلس الإقليمي (12 مليون سنتيم) مكن المكتب المسير للفريق من توفير رواتب شهرية مهمة للاعبين و التقنيين و منحا محفزة بلغت 4000 درهم في مباراة الدورة الماضية أمام أولمبيك الدشيرة ، في حين بلغت المصاريف إلى غاية هذه الدورة 300 مليون سنتيم. دورة لعبت لصالح الملاليين جعلتهم يستشرفون أفق الصعود بخطوات تابثة و أداء متوازن طيلة دورات الموسم . موسم يعتبره جميع المتتبعين موسم العودة إلى التألق و تحقيق إقلاع رياضي جديد، خاصة و أن الفريق يطمح لدخول النظام الجديد المزمع تطبيقه من طرف جامعة الكرة موسم 2012 - 2013 علما أن الملعب الشرفي سيتم تعشيب أرضيته بالعشب الإصطناعي من طرف الجامعة مباشرة بعد نهاية البطولة هذا الموسم.