بعيدا عن الغوغائية و المزايدات السياسية اصرح للراي العام الدمناتي انني وعدت نفسي و تعهدت لها بان اصدقكم القول لانني اضطررت اليوم ان اعصر ضميري و فؤادي حتى لا تدمع عيني من كثرة الندم . لان قول الحقيقة يحتاج الى الجراة.في الايام القليلة الماضية انتابني شعور غريب حول سلوكياتي و تصرفاتي و علاقتي بموظفي الوكالة التجارية للكهرباء و الكهربائين بدمنات الدين انقطع خط التواصل معهم لاسباب تافهة و مزايدات سياسوية ......فلم اعد اشعر باية راحة هده الايام سواء اتجاه الراي العام الدمناتي او الموظفين بالوكالة او الكهربائيين بدمنات هدا الثالوث الدي لم يعد يستسيغ خدمات الوكالة تحت مسؤوليتي . انا اليوم اقول لكم جميعا بقلب نادم نعم انني ارتكبت اخطاء قاتلة و لكنني لم ارتكب جرائم . نعم كنت و لازلت نادما على كثير من القرارات التي اتخدتها في موظفي الوكالة و كهربائي دمنات و تمنيت مرارا ان تحصل معجزة تعيدني الى الوراء كي اكتشف اخطائي و اطلب مسامحتهم و عفوهم...عما بدر مني في لحظة غضب او نشوة او لحظة طيش او حماسة او بايعاز شيطان رجيم ...اليس الزمان وحده كفيل بدفن الماضي .. نعم الزمان الزمان و انتم يا اهل دمنات اعرف ان عفوكم اكبر من ان يوصف .... لقد سبق لبوابة ازيلال اولاين ان نشرت مقالات حول تجاوزاتي و خروقاتي في الربط على مسافات خيالية في خرق واضح للقانون لكن لم افعل دلك الا من باب تقديم يد المساعدة و العون . رغم اتهامي بالتحرش في حق مجموعة من الجنس اللطيف ... اشهدكم اني لن اعود الى الماضي . لانني ولدت من جديد و اريد ان افتح صفحة جديدة قوامها العمل الجاد و المسؤولية...... دمنات في 21/01/2013 حميد النفعاوي سوق السبت اولاد النمة