حسن انوار أي عدالة اجتماعية، وأي ديمقراطية ننتظرها،وأي حلول ناجعة لتفريغ محتوى الوعود الذي أعطيت للشعب ،في ظل انتخابات منحت للعدالة والتنمية المكانة الأولى في هرم السياسة المغربية ، سياسة كان لها ماأرادت في تفريغ محتوى تطلعات الجماهيرالمغربية بمنطلق تصحيح مخلفات الماضي والوثوق بجدية المستقبل تحت وجهة نطرهم، وبأي سؤال نطرح؟ وبأي جواب سيكون الإقناع في ظل تشنج الطبقة الكادحة وهول الزيادات المسعورة للمواد الأساسية؟وبأي تفكيرللسيد بن كيران من خلال توجهاته للإصلاح وتحقيق التوازن في هرم مكونات المجتمع؟ ألا يستحسن أن يموت الفقيرويبقى الغني؟ ألايرى سيادته أن أغلبية الأسر المغربية، تضم بين أفرادها، أباء لايملكون قوت يومهم، والعمل أصبح بالمعاريف والتدويرة والتسمسيرة؟ بأي لغة يراد بها التكلم ، هل بالأمازيغية لمواطنين يعيشون تحت رحمة الله والمطر وعتبة الفقر المدقع؟ أم بماشيتهم التي ترعى في فيافي قاحلة وجبال مهجورة وفي انتطار المطر الذي يعيشون على أماله ، من خلال الكسيبة؟ أم لمواطنيين ضاعت منهم الأمال المعقودة في المهجر، وأصبحو بين ليليلة وضحاها بين طهرانينا ينتطرون الفرج من الله؟. مارأي العدالة والتنمية ، في هذه الزيادات في المحروقات، التي كانت وما تزال ويلاتها وتداعيتها على الفقير؟ الإصلاحات لاتأتي إلا بقراءات تفصيلية واضحة وغير مرموزة ، في عدبات المواطن المغربي، الذي لاينتظر، لاأجرة شهرية ، أو منحة تفضيلية من الدولة ، بل يعتمد على مجهودات صحته،هذه إشكالات وإفرازات ، يجب مراعتها من السيد بن كيران، المواطن لايفكرفي المستقبل، بل يريد أن يعيش في كنف الحاضر. المثل الشعبي يقول{ الدري اصغيرتيضكحك والأب يبكي}{ وصهد الفران لايعرفه ،إلا الفرايني} طلاسيم نريد منها الحل من حكومة صاحب الجلالة، حتى لايفوت الأوان، وتنعكس الأية على الساحر. ورحمة بالفقراء يا أهل الإسلام والعروبة.