تعرف جماعة المشور هذه الأيام، ملاسنات ومشادات ، تكاد تتحول إلى تشابك بالأيدي ، بسبب إكرامية نالها بعض المستشارين وحرم منها البعض الأخر! ويتعلق الأمر بتلك ( التدويرة) التي منحها مكتري المقهى التي أقيمت في الهواء الطلق بصهريج السواني. وفي اتصال هاتفي برئيس جماعة مشور الستينية في الموضوع، أفاد بان المكتري قد سوى وضعيته المالية مع الجماعة، طبقا لقانون الجبايات، وإن ما منحه لبعض المستشارين من مبالغ مالية، فهو إكرام منه، وهو حر إن أراد أن يعمم هذه الإكرامية أو يحرم البعض منهم ! والسؤال لماذا توزيع هذه (التدويرة)؟ وهل هناك مقابل حصل عليه صاحب المقهى؟ كإعفائه مثلا من مبدا المنافسة في الحصول على صفقة المقهى؟ ثم هل الأشخاص الذين استفادوا من هذه (التدويرة)، كانوا سينالونها لو لم يكونوا يحملون صفة مستشار؟ لعل الجواب في حديت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ردا على جامع الزكاة الذي قسمها قسمين بعد الرجوع، وقال: هذه لبيت المسلمين، وهذه مهداة لي! فعل انساني متواصل عاشت دار المسنين التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية بمكناس أمسية دينية يوم السابع العشرين رمضان، أحيتها فرقة الأمداح الدينية، حيث عاش المسنون أجواء الفرح بفضلات الشهر الكريم وهم يستمتعون بالأمداح النبوية يشاركهم في ذلك أعضاء الجمعية والعائلات التي أبت إلا أن تشعر هذه الفئة بأنها جزء من المجتمع الذي يجب أن يحظى بالعناية والاهتمام. وقد سبق أن نظمت ولاية مكناس حفلا مماثلا أحيته فرقة عيساوية ليلة الخامس عشر من رمضان. ويشرف مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية بمكناس ، على تسيير دار الفتاة، ودار الأطفال ودار المسنين إضافة إلى مركز استقبال الفتاة الذي سيفتح أبوابه خلال الموسم الدارسي الحالي. حميد العكباني