[email protected] حسناً هي أيضاً أخبرتني بأنها تحبني ! مثلكِ، تتصل بي خمس مرات في الأسبوع وتقترح لي أفلاما جميلة لأشاهدها تبدو لطيفة جداً في مكالمات آخر الليل ..لديها نهدان مصقولان،ذكيةً مثلك ، تلعب الاختباء جيداً لكنني ضجر كطفلٍ يبحث عن ألعاب جديدة كتلك التي شاهدها في التلفاز أو في غرفة صديقه أيّ حيرة مجنونة تأكل روحي ..* * *)أنا أيضا لم أخبرها باني لا أحب أحداً، كما فعلت معك ! (دائماً أشتاق للجميع ودائماً لا أشتاق لأحد.أستمتع بوحدتي البلهاء وأقرأ خمسة كتبٍ معاً أرشق الناس بالرسائل القصيرة ، ثم أغلق موبايلي حتى الصباحأشعر بالغيظ والملل فجأةً ثم أتذكر كم أنا وحيدٌ وتعيس أضحك ثم أنام .* * * أخبريني إذاً، ما الذي يفعله رجل يشتهي الحب لكنه لا يجيد شراء الورود ولا انتقاء الأغنيات الملائمة وكثيراً ما يصمت حين يجب الكلام .* * * ستقولين : انظر حولك جيداً ! حسنٌ هذه المرة لن أصمت، حولي "أنا" .. فقط أنا وأغنياتي الملوثة ...لي وحدي ..هذا المطر الوحشي،الأغنية الرشيقة تغازلني وحدي معي ظلِّي وما يكفي من النقود ، لست فقيراً ولا غنياً أنا رجل لا أصلح للحب ! كم مرة قلتها وأنت تصِّرين أن تفتتحي نهاراتك بمرحٍ مربك وتغلقين ليلك بكلماتي غير المبالية !مع هذا، أريدك أن تحبيني وسأغضب بلا شك حين تتوقفين عن كتابة أغنيات فيروز وإرسالها لبريدي الالكتروني كل صباح سأكون مسروراً أيضاً حين يتسرب لسمعك أنني أتصل بصديقتك وأننا نلتقي خلسةً ، صديقتك نفسها التي أخبرتني سراً بأنها تحبني ، والتي لم اخبرها بأني لا أحب أحدأ .* * *أحاول أن لا اكذب... كثيراً ما أشتاق لك ،أتذكر أناملك النحيلة وأشتهي أن أعضَّ شفتيكدائماً ما أنسى إخبارك بأن تنورتك كانت رائعة يوم أمس وبأني كنت سأقبلك لو بقيتي نصف ساعة أخرى .* * * يبدو أنني أكتب رسالة لكِ ! اكتشفت مؤخراً بأنني لا أتقن كتابة الرسائل وباني تعلمت من جديد أن أتلاعب بعواطفي !؛؛ سأخبرك شيئاً مهماً ! :في آخر هذه الرسالة، في خيارات البريد الالكتروني ثمة كلمة delete أو إشارة ضرب حين تضغطينها ستساعدك حتماً .إبراهيم قعدوني