ليس النقد هجوما، كما أنه ليس رغبة في تعرية الواقع وفضحه، فقط. النقد، في أساسه، دعوة إلى التغيير والتكريس فان نتخلى عن النقد معناه أن نتخلى عن التغيير ونبقى أسرى للمسلمات أو للفكر الوثوقي، المطمئن إلى مفاهيمه وإلى طبيعة الرؤية التي تحكم أفكاره وتحكم علاقته بالواقع. فلولا النقد لما وصل العالم الة ما وصل اليه , فالتغيير لا يأتي من جهة واحدة او من طريقة واحدة فالتغيير يعتبر هدفا لنا والسبل للصول اليه تختلف وتتعدد. قد يثير العنوان انتباه القراء لمكوناته التي لا تبد عادية , فعندما نذكر القسم او اليمين هنا دخلنا الى عالم الالوهية .... نعم انه اليمين لكنه بشكل اخر ,, انه القسم الذي هز دو العقول من شباب مكذاز حينها.فهو الحقيقة التي اراها من منظوري الشخصي السبب الرئيسي لما وصلت اليه القبيلة من اوضاع مزرية. حوالي اربع سنوات من الان عندما اجريت الانتخابات التشريعية , قام بعض ابناء ''لا اقل كلهم'' والذين يسيرون شؤون القبيلة بتنسيق اتفاقية مع مرشح من حزب البيئة والتنمية على اساس ارشاء او شراء اصوات ساكنة مكذاز (عندما اتكلم عن مكذاو لا يعني اني اقصيت القبائل الاخرى الا اني اتخدت مكذاز كنمودج) لصالح هدا الحزب وكان من بين الشروط التي وضعت ,اداء القسم عند تسليم المبلغ المتفق عليه .. مما اثار جدالا واسعا داخل القبيلة وقد ادت هده الاتفاقية الى عواقب ومشاكل دفعت القبيلة ثمنا غاليا والتي لا تزال عليه.فالى جانب الفتنة العصبية التي خلقتها ما اسميها الجمعية الشبح نجد الانتجابات تتحمل قسطا مما تعانيه القبيلة اليوم.لسنا ضد الانتخابات كما اننا لا ندعوا الى مقاطعتها بل نود ان نقول اننا مواطنين لنا الحق في التصويت بحرية... وليس بيع انفسنا بارخص ثمن .