* ملم بخبايا النزاع المفتعل بين قبيلتي"المهازيل"و "اخشاع"حول "بور الشبي لقد استبشرنا نحن الشرفاء الهزيليون خيرا عندما كلفت وزارة الداخلية لجنة الوصاية المركزية سنة 2008م لحل النزاع المفتعل بين قبيلتنا وقبيلة "اخشاع" حول أرض "بور الشبي" التابع لنا بزاوية سيدي عبد النبي،حيث وفدت هذه اللجنة في نفس السنة إلى دائرة فم زكيد وطلبت جميع الوثائق التي تثبت ملكية الأرض فمنحناها عقد الشراء وعقد القسمة مع القبائل المجاورة لنا سابقا،إضافة إلى تصميم شامل للأرض يرجع إلى عهد الحماية الفرنسية،أما قبيلة "اخشاع" فلم تأت إلا بعقد شراء عند قبيلة أخرى(قبيلة أولاد هلال) لا تمتنا بها أية صلة ، حيث اشتروا عندها "معيدن الشب" في كدية أولاد يحيى وحوروه إلى "معدر الشبي" التابع لزاوية سيدي عبد النبي(للإشارة تبعد كدية أولاد يحيى عن بور الشبي بحوالي 90كلم). إن هذه الوثائق إضافة إلى استغلال هذه الأرض من قبلنا منذ مئات السنين باعتبار تواجد مشيختنا وآبارنا ودورنا وقصورنا القديمة...تثبت بما لا يدع مجالا للشك تبعية هذه الأرض لنا ،لكن التحركات المشبوهة التي رصدناها مؤخرا للجنة الوصاية جعلتنا نجد صعوبة في التفريق بين أفراد هذه اللجنة وأفراد قبيلة "اخشاع" ،حيث أصبحت تحوم الشكوك حول وجود نية مبيتة لذا هذه اللجنة لنزع الأرض من أصحابها الحقيقيون وإلحاقها بهذه القبيلة المترامية عليها دون وجه حق !والدليل على ذلك هو اجتماعها السري يوم 20 أكتوبر بفم زكيد ،وتنقلها من مدينة الرباط إلى مدينة زاكورة معقل "قبيلة اخشاع" يوم السبت والأحد 19 و 20 نونبر 2011م،للتباحث بينهما حول صيغة تمكنهم مما يطمحون إليه...وعند عودة اللجنة المذكورة يوم الإثنين 21 نونبر الحالي إلى العاصمة ادعت في تصريحاتها لمحامي قبيلة المهازيل بكون قبيلة "اخشاع" في أراضيها !!!ولم يبق لها سوى ترسيم الحدود مع قبيلة المهازيل !!! كما ادعت أن القبيلتين تشتركان مدينة زاكورة وتشتركان أراضي زاوية سيدي عبد النبي التابعة لإقليم طاطا !!!ونجيب هذه اللجنة على ادعاءاتها فنقول لها أن الأرض التابعة للشرفاء الهزيليين في زاكورة حصلوا عليها بموجب اتفاقية سابقة مع قبيلة "النشاشدة"وبالتالي فالمهازيل يقطنون في أراضيهم ب"تنسيطة النشاشدة" وليس "قصبة قبيلة اخشاع" ثم أن عشرات القبائل تقطن مدينة زاكورة وليست القبيلتين المذكورتين فقط !!،أما في زاوية سيدي عبد النبي معقل قبيلة الشرفاء الهزيليين فلا وجود لقبيلة "اخشاع" فيها لا في الماضي ولا في الحاضر... وفي الأخير نطالب اللجنة المركزية الكلفة بحل النزاع المفتعل حول "أرض بور الشبي" أن تعود إلى جادة الصواب ،وأن تكون عادلة في إصدار أحكامها في هذه القضية،أما نحن الشرفاء الهزيليين فقاطنون في أراضينا التي ورثناها من أجدادنا،وملكنا ملكا سلاليا لا دخل لطامع وجشع فيه،ولن نتخلى عن حقوقنا مهما دفعنا من ثمن.