لم يعد للفصول طعم هنا: لا يمام في البيدرِ، لا سنونو، لا قبرة ولا ورورْ. أين الشاي يُحضَّر كطقس منزلْ، أين عبقه الشهي المنقوع بحكايات جدي.. أين اللوزُ، أين أياما كنا نطاردها كالفراش لا نبالي؟ ما عادت للأعراس مواسمها.. رحل البدو إلى رغيف بطعم الاسمنت ونسوةٍ يئسن من زائر لن يأتي. عز القطر، كلهم رحلوا إلا أنتِ. إهداء خاص إلى أستاذي محمد همشة أمد الله في عمره. يوسف وراد 3 يونيو، الرباط